7 خطوات تجعل حليب الأمّ دسماً وتُسمّن الطفل!

عادةً ما تصرّ الأمّ بعد الولادة على إرضاع طفلها طبيعيّاً نظراً للفوائد الصحّية التي تؤمّنها الرّضاعة الطبيعيّة لكلّ من الرّضيع والأمّ.

في هذا الإطار، لا بدّ من الحرص على اتّباع بعض الطّرق بهدف جعل حليب الثديين دسماً لتغذية الطّفل وتسمينه، خصوصاً إذا كان يُعاني من النّحافة. فكيف يُمكن جعل حليب الثديين دسماً لتسمين الطّفل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

المباعدة بين الرّضعات

يُنصح بتعمّد المُباعدة بين الرّضعات كلّ ساعتين أو 3 ساعات، حتى يستطيع الثدي تكوين الحليب؛ فهذه الطريقة من شأنها أن تجعل حليب الثديين دسماً ويُعطي الغذاء المُناسب للطّفل.

الأكل عند الانتهاء من إرضاع الطفل

إنّ تناول الطّعام عند الانتهاء من إرضاع الطّفل يُمكّن الجسم من تكوين الحليب مرّة أخرى، خصوصاً إذا كان الطّفل يحتاج إلى الرّضاعة كلّ ساعتين. ويُفضّل تناول الفواكه والخضار والعصائر في ساعات الليل حتى يتكوّن الحليب بدسمٍ مُناسب.

تناول كمّياتٍ وافرةٍ من المياه

يُنصح للأمّ المرضعة أن تحرص على تناول كمّياتٍ وافرةٍ من المياه يومياً، وذلك من أجل تعويض السوائل التي يفقدها جسمها عند الرّضاعة؛ وهذا بدوره يُمكن أن يزيد من دسم حليب الثديين لتسمين الطفل.

شرب المشروبات السّاخنة

يُفضّل أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة التركيز على شرب المشروبات السّاخنة الخالية من الكافيين، كالحلبة على سبيل المثال لأنّها تحتوي على عناصر غذائيّةٍ مهمّةٍ لإدرار الحليب وزيادة الدسم فيه.

تناول الحلاوة والتمر

يُنصح بأن تتناول الأمّ الحلاوة والتمر بشكلٍ خاص، بحدود مرّتين يومياً، لأنّ هذه الأطعمة تلعب دوراً هاماً في زيادة نسبة الحليب في الثديين بالإضافة إلى زيادة قيمته الغذائيّة.

الحصول على 3 وجباتٍ مُتكاملة في اليوم

لا بدّ من التأكّد من تناول 3 وجباتٍ مُتكاملةٍ في اليوم، ويُنصح التنويع فيها بحيث تحتوي على الحليب والأسماك واللحوم نظراً لفوائدها المُختلفة والمنوّعة.

التركيز على مرق الدجاج واللحوم والبيض

إنّ التركيز على مرق الدجاج واللحوم يُساعد في إدرار الحليب بشكلٍ سريع، ويُنصح بشرب كوبين من الحليب يومياً وكوبين من الشوكولا السّاخنة، إضافةإلى التركيز على البيض المسلوق يومياً؛ لأنّه يزوّد الجسم بنسبةٍ كافيةٍ من الكالسيوم.

هذه الخطوات الـ 7 من شأنها أن تزيد من الدسم في حليب الأمّ، ما يُعالج مشكلة النّحافة التي يُعاني منها الطّفل ويعمل على تسمينه صحّياً.