تعاني غالبية الأمهات بعد الولادة من حمل الطفل لما يسببه ذلك من آلامفي الظهر والرقبة خصوصاً مع اتخاذ وضعيات خاطئة في الوقوف والجلوس أثناء احتضان الرضيع. وتتفاقم هذه الآلام أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، التي تتطلب حمل الطفل بطريقة معيّنة وبشكلٍ ثابت إلى حين الانتهاء من الرضاعة.
هنا تلعب وسادة الرضاعة دوراً مهماً، ونكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى أهمّيتها لكلّ من الأم والطفل خصوصاً في ما خصّ تسهيل عملية الرضاعة.
- تثبيت الطفل:
تحتاج الأم إلى وسادة الرضاعة من أجل تثبيت الطفل وتقريبه من جسمها، للتمكن من أخذ حاجته من الحليب وبشكلٍ مريح، يُسهّل على الرضيع الرضاعة وعلى الأم احتضان الطفل خصوصاً إذا كان حجمه صغيراً.
- التقليل من آلام الظهر والرقبة على الأم:
يقلّل استخدام وسادة الرضاعة من الآثار الجانبية التي تسببها للأم خصوصاً في ما يتعلق بآلام الظهر والرقبة والكتفين نتيجة الجلوس لوقت طويل وعدم القدرة على التحرك بسهولة وأريحية.
- المساعدة في رضاعة التوأم:
يمكن لاستخدام وسادة الرضاعة أن تساعد في إرضاع التوأم في الوقت نفسه، فهي توفر مساحة جيدة للطفلين ليتغذّيا معاً بوضعية مريحة.
- حماية الطفل من الارتجاع:
يُعتبر الإرتجاع والمغص والمشاكل الصحية المشابهة من الأعراض الشائعة لدى حديثي الولادة خصوصاً أولئك الذين يرضعون طبيعياً. في هذا الإطار، تساعد وسادة الرضاعة على دعم الرضيع ومنع الإرتجاع ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
- تقوية عضلات الطفل:
هناك استخدامات متعددة ممكنة لوسادة الرضاعة يمكن اللجوء إليها، ومنها ما يساعد الطفل لوضعه على بطنه مما يحفّزه ويشجّعه على استخدام ذراعيه وساقيه وتقوية عضلاته.
- مساعدة الطفل على الجلوس:
وسادة الرضاعة يمكن أن تلعب دوراً مشجّعاً للطفل من أجل مساعدته على الجلوس بوضعية صحيحة في الفترة العمرية ما بين الشهر الرابع والسادس.
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة لوسادة الرضاعة، فإنّ تأثيرها على الأم يطال أيضاً مساعدتها في الشفاء والتعافي من آثار الولادة القيصرية خصوصاً، حيث تساهم في حماية مكان الجرح وتسرّع من شفائه لأنها تقلّل من الجهد الذي تبذله الأم أثناء الرضاعة.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الرضاعة الطبيعية من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟