يواجه الأمّ بعد الولادة بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرةً في حال لم يتمّ التنبّه لها بشكلٍ سريع لتلقّي العلاج المناسب.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم الخفيّ بعد الولادة الذي يُعدّ من أبرز هذه المضاعفات ويتطلّب عنايةً طبّيةً سريعة وفوريّة.
تسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدم الخفيّ
يُنصح بأن تخضع الأمّ التي ولدت حديثاً لمتابعةٍ مستمرّة لمستوى ضغط الدم لديها لمدّة عامٍ بعد الولادة، خصوصاً في حال تعرّضت لحالاتٍ من تسمّم الحمل؛ وذلك لأنّ ارتفاع ضغط الدم قد يظلّ كامناً لفترةٍ طويلةٍ بعد الولادة نتيجة الإصابة السابقة بتسمّم الحمل.
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة التي تعرّضت إلى تسمّم الحمل ينبغي أن تُشفى منه بعد الولادة، إلا أنّ بعض الحالات تكون مغايرة لهذا الواقع حيث تبدأ أعراض تسمّم الحمل بعد الولادة بالظّهور بعد وضع المولود بمدّة 48 ساعة؛ وأبرز هذه الأعراض تكون ارتفاع ضغط الدم الخفيّ.
ما علاقة البدانة؟
يُمكن أن تكون الإصابة بالبدانة من الأمور المسبّبة لارتفاع ضغط الدم الخفيّ بعد الولادة.
لذلك، يُنصح الحامل بالانتباه بشكلٍ دقيق إلى وزنها وتجنّب زيادته عن الحدّ الموصى به من قِبل الطّبيب كما أنّه من الضّروري أيضاً أن تنتبه الأمّ حديثة الولادة جيّداً إلى نظام غذائها وإلى كمّية الكيلوغرامات المتكسبة حتّى مع انتهاء فترة الحمل ودخول فترة ما بعد الولادة.
العوامل الوراثيّة
لا شكّ في أنّ العوامل الوراثيّة تلعب دوراً محورياً في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الخفي بعد الولادة.
عمر المرأة
بالإضافة إلى كلّ الأسباب التي تمّ ذكرها في السّطور السابقة، يُمكن لعمر المرأة أن يكون مسبّباً لارتفاع ضغط الدم الخفيّ بعد الولادة.
إذ تدخل الأمّ دائرة الخطر إذا كانت أصغر من 20 عاماً أو أكبر من 40 عاماً.
تُعتبر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الخفيّ بعد الولادة حالةً خطيرة، إذا لم يتمّ تشخيصها في الوقت المناسب لتلقّي العلاج السّريع فقد تؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحّية.
للمزيد عن مرحلة ما بعد الولادة إليكِ هذه المواضيع من صحتي:
5 أنواع من الفيتامينات لا تهمليها أبداً بعد الولادة!
ما رأيك ؟