إذا كنتِ تبحثين عن المكملات الغذائية المفيدة لتعزيز الخصوبة، فغالباً ما سوف ينصحك الأطباء بحمض الفوليك. فهذا النوع من الفيتامينات المعروف ايضاً بالفولات وهو أحد أهم العناصر المنتمية لعائلة الفيتامين B، يساعد على تطوير خلايا الدم الحمراء وإنتاج الحمض النووي. يلعب حمض الفوليك أيضاً دوراً مهماً في انقسام الخلايا، وترتبط المستويات المنخفضة لحمض الفوليك بنوع من الأنيميا. من الواضح أن حمض الفوليك عنصر غذائي أساسي في الجسم، لكن هل يمكن أن يساعدك على الإنجاب؟
هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض؟
إلى جانب ضرورة تناول حمض الفوليك لمنع التشوهات الخلقية عند المواليد الجدد، إن تناول مكمّلات حمض الفوليك يمكن أن يساعد في زيادة معدل الإباضة ذلك وفقاً لدراسة أجراها علماء برآسة C. J. Thaler من جامعة University of Munich في العام 2014 بمعنى آخر يمكن أن ينشّط المبايض. كما أثبتت هذه الدراسة أن حمض الفوليك يحسن من نضوج البيض ونوعيته، فضلاً عن التطوير السليم للمشيمة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد حمض الفوليك في دعم مستويات صحية من هرمون البروجسترون، وهو الهرمون الجنسي الأكثر أهمية للحفاظ على الحمل.
أيضاً وفقاً لدراسةٍ ترأسها العالم Bengt Källén من جامعة ornblad Institute في Lund السويد، إن النساء اللواتي يتناولن مكمّلات حمض الفوليك قبل الحمل، يمكن ان يزيد الأمر من فرصة حصولهن على توأم.
ولكن وعلى الرغم من أن حمض الفوليك يقلص من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية، إلّا ان العلماء قد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن عدم الإلتزام بتوصيات الطبيب وتناول كميات كبيرة منها يمكن أن يؤدي إلى ولادة التوائم السابقة لأوانها مع أوزان منخفضة بالإضافة إلى احتمال إصابتهما بالشلل الدماغي.
مصادر حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات الأساسية المتوفرة في شكل مكمّلات غذائية، أو بشكل طبيعي في الأطعمة. تشمل الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك الطبيعي الفواكه والخضروات، ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، يمكن العثور على حمض الفوليك في الفواكه مثل الأفوكادو والموز والحمضيات وفي الخضروات مثل الهليون، والبروكلي والعديد من الخضار الورقية.
لقراءة المزيد عن حمض الفوليك إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟