يُعدّ الجيلاتين مادّة طبيعيّة تُستخلص غالباً من عظام وجلود الحيوانات، ويُستخدم في العديد من الصناعات الغذائيّة والدوائيّة. وعلى الرغم من بساطة مكوّناته، فإنّ الجيلاتين يحمل في طيّاته فوائد صحيّة متعدّدة تجعله خياراً مفيداً لدعم صحّة الجسم بشكل عام.
فوائد تناول الجيلاتين
1- تحسين صحّة المفاصل والعظام: يُعدّ الجيلاتين مصدراً غنياً بالبروتين، وخاصّة الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والبرولين، التي تُسهم في بناء الغضاريف وتقوّية المفاصل. وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول الجيلاتين بانتظام قد يساعد في تقليل آلام المفاصل وتحسين مرونتها، ممّا يجعله خياراً جيداً للرياضيين وكبار السن.
2- تعزيز صحّة الجلد والشعر والأظافر: يُساهم الجيلاتين في تحفيز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد ونضارته. لذا، فإنّ تناوله بانتظام قد يساعد في تأخير ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد. كما يُعزّز نمو الشعر ويقوّي الأظافر.
3- دعم صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الجيلاتين على تحسين عملية الهضم، حيث يُساهم في حماية بطانة المعدة والأمعاء. كما يُعتقد أنّه يُقلّل من أعراض متلازمة القولون العصبي والتهابات الجهاز الهضمي، بفضل خصائصه المهدئة والمُرمِّمة للأنسجة.
4- تحسين نوعية النوم: يحتوي الجيلاتين على نسبة عالية من الجلايسين، وهو حمض أميني يُعتقد أنّه يُساهم في تحسين جودة النوم، إذ يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، ممّا يُسهم في نوم أعمق وأكثر راحة.
5- دعم خسارة الوزن: بفضل احتوائه على بروتينات تُعزّز الشعور بالشبع، يمكن أن يُساعد الجيلاتين في تقليل الشهية وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المتناولة. كما أنّه منخفض في السعرات الحرارية، ممّا يجعله خياراً مثالياً للأنظمة الغذائية الصحيّة.
طرق تناول الجيلاتين
يمكن تناول الجيلاتين على شكل مسحوق يُذاب في الماء أو العصائر، أو من خلال تحضير أطعمة تحتوي عليه مثل الحلويات الجيلاتينية والشوربات الغنيّة بالعظام، أو عبر مكمّلات غذائية تُباع في الأسواق.
كلّ أسئلتكم حول التغذية وٳنقاص الوزن يجيبكم عنها الأخصائيين المتوفّرين لاستشارة الكترونية عبر موقع www.sohatidoc.com احجزوا الموعد المناسب لكم!
لقراءة المزيد حول التغذية اضغطوا على الروابط التالية
احذر من الإفراط في تناول الصودا... إليك تأثيرها على صحة قلبك!
ما رأيك ؟