يُعتبر الإفراط في تناول الطّعام خلال الإفطار مؤذياً جداً للصحّة بشكلٍ يفوق التصوّر، إذ أنّ الانقطاع عن تناول الطّعام لساعاتٍ طويلة ثمّ الإفراط في الأكل فجأةً خلال الإفطار يُعرّض الصائم إلى الكثير من المشاكل الصحّية التي يُمكن أن يكون بغنى عنها.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المتاعب الصحّية التي يُمكن أن يتعرّض لها الصائم نتيجة الإفراط في تناول الطّعام خلال الإفطار.
عسر الهضم
يُعد عسر الهضم والإصابة بمختلف مشاكل الجهاز الهضمي، من المؤشّرات الواضحة على تناول الكثير من الطّعام والإفراط في الأكل فجأة، وهذه المشاكل تظهر على الفور بعد تناول الطّعام بهذا الشّكل.
غازاتٌ مفرطة
يسبّب التهام الكثير من الطّعام بسرعةٍ ابتلاع الكثير من الهواء، الذي ينتقل إلى الأمعاء عن طريق الفم؛ ما يؤدّي إلى الإصابة بغازاتٍ مفرطة وتكون مزعجة ومحرجة.
يُمكن تجنّب الإصابة بهذه الغازات عن طريق تناول الطّعام برويّةٍ وبشكلٍ معتدل.
رائحة فمٍ كريهة
يُعدّ جفاف اللّسان مؤشّراً على أن الصائم يُفرط في تناول الطّعام بشكلٍ متواصل، ما يؤدّي إلى رائحة فمٍ كريهة يُمكن تفاديها عن طريق اعتماد الاعتدال في تناول طعام الإفطار.
الكسل والخمول
لا شكّ في أنّ تناول كمّيةٍ كبيرة من الطّعام يسبّب النعاس والتعب والخمول، وهذا مؤذٍ جداً وتأثيراته سلبيّة على الصحّة.
الطفح الجلدي
إنّ تناول الطّعام بشكلٍ مفرط ومفاجئ خلال الإفطار بعد الصيام لفترةٍ طويلة خلال النّهار، وخصوصاً الاعتماد على الوجبات السريعة، كلّها أمورٌ تجعل الجسم مليئاً بالسّموم ممّا قد يسبّب الطفح الجلدي لأنّ المواد السّامة تخرج من الجسم عبر البشرة.
داء السّكري
من المحتمل أن يؤدّي عدم الاعتدال في تناول الطّعام خلال الإفطار إلى ارتفاع معدّل الجلوكوز في الدم ممّا يعرّض الشخص للإصابة بمرض السكري.
البدانة
من المرجّح أن يزداد وزن الشّخص إذا ما اعتاد على أن يأكل كمّياتٍ كبيرة من الطّعام بشكلٍ دائم، خصوصاً إذا كان لا يُمارس الرّياضة. كما أنّ السمنة تتسبّب بأمراضٍ كثيرة كمشاكل القلب والأوعية الدمويّة وتزيد من خطر الإصلبة بالنوبات القلبيّة.
لذلك، ومن أجل منع حدوث هذه المشاكل الصحّية يُنصح بالتخطيط المسبق لوجبة الإفطار والتأكّد من أنّها خفيفة وتحتوي على كمّياتٍ كافية من السّوائل والحرص على تناول الطّعام باعتدال.
اقرأوا المزيد عن الافطار في رمضان من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟