كثير من الأشخاص يعانون من قصور في القلب أو عانوا سابقاً من نوبة قلبية يخشون ممارسة العلاقة الحميمة من جديد وذلك خوفاً من أن تعاودهم النوبة أو المشاكل في القلب. وكانت قد أكدت الجمعية الأميركية للقلب أنه من الممكن على الأشخاص الذين عانوا من نوبات القلب وتعافوا معاودة ممارسة نشاطهم الجنسي وذلك بعد أخذ الإحتياطات اللازمة. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي سنرى إن كان يعيش مريض القلب حياة جنسية طبيعية.
الجنس لا يضر مريض القلب
أجرى العالم الأميركي هيلر أشتين دراسة وفحصاً دقيقاً وشاملاً لعدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين وأثبت أن ممارسة الجنس بهدوء ودون الكثير من الإنفعالات لا يشكل أي نوع من الخطورة على حياة المريض. وبيّن أشتين أن معدل ضربات القلب أثناء العلاقة الحميمة تصل الى ١١٧ ضربة بالدقيقة في فترة القذف أما متوسط الضربات قبل القذف وبعده فهو ٩٧ ضربة بالدقيقة وهو أمر طبيعي لا خطورة منه.
وبعد دراسة أخرى أجراها تبين أن الشخص العادي وأثناء قيامه بنشاطاته اليومية بين حياته وعمل قد يتخطى فيها معدل ضربات القلب عن الـ١١٧ ضربة الى ١٢٠ ضربة بالدقيقة أي أكثر من معدل الضربات أثناء ممارسة الشخص للعلاقة الجنسية ما يدل أن ما يبذله الشخص في العلاقة لا يزيد عما يبذله يومياً، لذلك فلا يشكل هذا الأمر خطراً على حياته.
نصائح طبية
ينصح كل الأطباء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب التوخي جيداً والحذر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بالإضافة الى عدم تناول أي منشطات قوية للإنتصاب أو للهرمونات الجنسية فقد يكون لها تأثيرات سلبية على القلب ومن المفضل أن يستشير كل مريض طبيبه لأن حالة كل مريض تختلف عن الأخرى.
اليكم المزيد من المعلومات عن مرضى القلب من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟