إن وجود الأطفال في حياة الزوجين هي نعمة بحدّ ذاتها، إلّا ان وجودهم أحياناً قد يؤثر سلباً على الزواج في حال لم يعرفوا كيفية توزيع الأولويات. من هنا، وللاطلاع أكثر على تأثير وجود الأطفال على الحياة الزوجية، لا تترددوا في قراءة السطور القادمة.
تأثير وجود الاطفال على الحياة الزوجية
من الناحية الإيجابية
إن الأطفال هم سرّ السعادة الزوجية، خصوصاً أنهم يضفون الحركة والحياة على الجوّ المنزلي والعائلي. فيمكن ان يتلهى الأهل بمشاكل وقضايا أطفالهم، ما يجنّب علاقتهم الزوجية الملل والضجر واليأس. كما ان الأطفال هم الإستمرارية الطبيعية للحياة ولاسم العائلة، وبفضلهم يمكن أن تكبر وتصبح أكثر انتشاراً.
من الناحية السلبية
يمكن للأطفال ان يؤثروا سلباً على الحياة الزوجية، في حال لم يعرف الأهل كيفية ترتيب الأولويات. فمثلاً، بإمكان الإفراط في العناية بالأطفال ان يؤدي إلى إهمال الشريك وبالتالي يمكن أن يدمّر الزواج. وقد أثبتت دراسة ا اجراها علماء من جامعة بينغهامتون إلى ان المرأة في البداية يكون لديها توقعات إيجابية عند استقبال مولودها الأول غير مدركةً بأن انضمامه إلى الأسرة من شأنه أن يستولي على وقتها وحنانها وحبها، مما سيؤثر سلباً على علاقاتها بالآخرين وبالتأكيد زوجها.
كيفية تحسين العلاقة الزوجية بوجود الأطفال
ترتيب الأولويات
إن ترتيب الأولويات في العلاقة الزوجية، كتخصيص وقتٍ كلّ يوم للتحدث مع الشريك والتواصل معه، بالإضافة إلى ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم واعتبارها جزءاً مهماً من الزواج، يمكن ان يساعد على تجنب المشاكل المحتملة.
سرقة اللحظات الحميمة سوياً
يمكن للزوجين، وكلما سنحت لهما الفرصة خلال النها او حتى في الليل أي بعد نوم الأطفال، ان يستفيدا من هذا الوقت للتقرّب من بعضهما أكثر. مثلاً، وحتى لو لم يمارسا العلاقة الحميمة، لم لا يقضيان بعض الوقت سوياً ويمارسان بعض النشاطات والهوايات كالمشي والركض وغيرها. كما انهما بإمكانهما تقبيل بعضهما والعناق فقط، ما يعزز من المشاعر التي تجمع بينهما.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية والعلاقة العاطفية إضغطوا على الروابط التالية:
فوائد الاستشارة الزوجية لا تحصى... إليك أبرزها!
ما رأيك ؟