تعتبر الراحة النفسية من اهم العوامل التي يمكن أن تعزز من نجاح الحبّ واستمرارية العلاقة. فالراحة النفسية في الحبّ يمكن تفسيرها بأنها مجموعة من المشاعر الإيجابية والسلام الداخلي التي ترافق العلاقة التي تجمع بين الشريكين ما يٌبعد عنها كلّ المشاكل المدمّرة.
نصائح للحصول على الراحة النفسية في الحبّ
الثقة
إن الثقة هي أساس الحبّ، وبحال وُجدت وكانت متينة، عاش الشريكين الراحة النفسية على أكمل وجهها. ولكن بناء الثقة ليس بالامر السهل ويتطلّب الكثير من التضحيات والصدق مقابل القليل من الشكّ السلوكيات المتهوّرة. لذلك ولتعزيز الثقة في العلاقة، فيجب أن يتعرّف الشريكين على بعضهما أكثر وان يطلعا على طريقة تفكير كل واحدٍ منهما ما يجعلهما يعلمان غيابياً ردّات فعل بعضهما أمام كافة المواقف والظروف التي تعترضهما.
التواصل
إن التواصل والتحدث عن كلّ الأمور التي يمكن أن تزعجهما أو أن تجعلهما يشعران بالسعادة، هي طريقة مهمة للحصول على الراحة النفسية في الحبّ. فإطلاع الشريك عن كلّ ما يجول في خاطرك أو ما تفكّر فيه يمكن أن يجعل علاقتكما أكثر وضوحاً وخالية من سوء التفاهم والمشاكل السخيفة والعرضية.
الإهتمام
إن إهتمام الشريك بالطرف الآخر يمكن أن يساعد على تعزيز الراحة النفسية في الحبّ. فالإنسان بطبعه يحبّ الإهتمام وهذا ما يساعده كثيراً على ان يحسّ بأن هناك شخصاً يفهمه وهو السند والداعم الذي لا يمكن أن يجده بقربه في أقصى الظروف وأشدّها.
الإحترام
إن إحترام الطرفين لبعضهما، أي بعيداً عن استخدام العنف اللفظي ولا الجسدي، هي من ابرز الامور التي تساعدهما في الحصول على الراحة النفسية في الحبّ. من هنا يجب على الطرفين إحترام خصوصية وطريقة تفكير بعضهما البعض ما يجعلهما يشعران بأن لكلّ واحدٍ منهما مساحةً خاصةً من الحرية لا يمكن للطرف الآخر إختراقها أو تخطيها.
الأمور المشتركة
لتعزيز الراحة النفسية في الحبّ أيضاً من المهم ان يجد الطرفين بعض الهوايات والامور المشتركة التي تجمعهما. فمثلاً يمكنهما أن يمارسا بعض النشاطات سوياً كالرياضة التي تساعد في القضاء على التوتر والضغوطات المدمّرة للراحة النفسية.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟