الخصيتان هما عضوان صغيران على شكل بيضاوي موجودان في كيس من الجلد يسمى كيس الصفن الواقع أسفل القضيب. في سن البلوغ، تنتج الانابيب داخل الخصيتين الحيوانات المنوية، والتي يمكن بدورها ان تخصب البويضة من أجل الإنجاب. ولكن ماذا عن دور الخصية الواحدة؟
هل الخصية الواحدة تعمل عمل الخصيتين؟
- عندما تتم إزالة إحدى الخصيتين، عادة لا يكون هناك أي تأثير على الوظيفة الجنسية للرجل. معظم الوقت، تنتج الخصية المتبقية ما يكفي من هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية للتعويض عن الخصية التي تم إزالتها. لذلك، يجب أن يكون الرجل قادراً على الانتصاب والقذف كما كان يفعل من قبل، كما انه قادرٌ على الإنجاب.
- ولكن تؤثر إزالة كلتا الخصيتين على الوظيفة الجنسية للرجل. في هذه الحالة، لا يستطيع جسده إنتاج التستوستيرون. بدون هذا الهرمون، يمكن أن تقل الرغبة الجنسية لدى الرجل وقد يكون من الصعب عليه الانتصاب. ومع ذلك، يمكن أن يساعد علاج استبدال التستوستيرون في استعادة الوظيفة الجنسية.
يصبح الرجال الذين أزالوا كلتا الخصيتين مصابين بالعقم، لأن الجسم لم يعد قادراً على إنتاج الحيوانات المنوية. يقرر العديد من الرجال الاحتفاظ بالحيوانات المنوية قبل الجراحة حتى يتمكنوا من إنجاب أطفال في المستقبل، إذا رغبوا في ذلك.
- بالإضافة إلى الجوانب الجسدية للوظيفة الجنسية، يمكن أن يكون لإزالة إحدى الخصيتين أو كليهما بعض الآثار النفسية والعاطفية أيضاً. يصاب بعض الرجال بمشكلات مرتبطة بصورة الجسم لأن الأعضاء التناسلية لم تعد تبدو كما هي.
- قد يشعر الرجال الذين خضعوا لعملية إزالة خصيةً واحدة أو كليهما أيضاً بأنهم أقل ذكورية أو يشعرون بالقلق بشأن كيفية تفاعل المرأة معهم خلال العلاقة الحميمة. يمكن أن تؤثر هذه المشاعر على النشاط الجنسي أيضاً، ولكن التواصل الصريح والصادق يمكن أن يساعد في تخفيف بعض هذه المخاوف. قد يستفيد الرجال الذين يحتاجون إلى مزيد من المساعدة من رؤية طبيب نفسيّ لتخطي هذه المشكلة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟