لا تكون العلاقة الحميمة ناجحة في حال غابت المتعة عن الممارسة عند كلّ من الزوجين. ولكن عندما يتمّ التطرق إلى المواضيع الجنسيّة، غالباً ما يُذكر الرجل أكثر من المرأة؛ إن من ناحية الرغبة الجنسية أو الدافع أو الاستمتاع. فمن يستمتع أكثر بالعلاقة الحميمة، الرجل أم المرأة؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الدافع الجنسي
يتميّز الرجل بأنّ الدافع الجنسي لديه عادةً ما يكون أقوى من الدافع عند المرأة. ويعود السبب إلى أنّ الرجل يفكّر بالجنس بشكلٍ أكبر من المرأة، كما أنّه يُثار عفوياً وغالباً ما تكون تخيّلاته الجنسية أكثر تنوّعاً وتطرّفاً من المرأة.
المرأة والتواصل العاطفي
عادةً ما تبحث المرأة عن العاطفة في العلاقة الحميمة التي تمارسها، على عكس الرجل الذي تحسّن العاطفة من أدائه الجنسي ولكنّها ليست أساسية بالنسبة إليه بقدر ما تشغل أهمّية عند المرأة. فالمرأة مهيّأة أكثر للبحث عن التواصل العاطفي خلال العلاقة الجنسيّة، أمّا الرجل فقد يتمكّن بشكلٍ أكبر من التمييز بين العاطفة والتواصل الجنسي الجسدي.
المرأة تستمتع أكثر من الرجل!
المرأة تستمتع أكثر من الرجل في العلاقة الحميمة، ذلك لأنّها يمكن أن تشعر بالنشوة لمرّات عدة أثناء الممارسة الجنسية. وبمجرّد وصول المرأة إلى النشوة فهي غالباً ما تكون على استعداد للمزيد إذ لا يوجد ما يمنعها من الإثارة والوصول إلى النشوة مرة أخرى. على عكس الرجل الذي يحتاج إلى فترة معيّنة لكي يستعيد قوّته الجنسية في هذا الإطار.
النشوة عند الرجل والمرأة
الرجل يصل إلى النشوة أو هزة الجماع من الإيلاج، على عكس معظم النساء اللواتي يصل معظمهنّ إلى النشوة من خلال التحفيز المباشر للأعضاء التناسلية حتّى من دون حصول اتصالٍ جنسي كامل.
هذه الفجوة في المتعة بين الرجل والمرأة، تختلف مع اختلاف العلاقات والشخصيات؛ وهذا ما يجعل العلاقة الحميمة سراً خاصاً بالشريكين اللذين يمارسانها، ولا يمكن إطلاق الأحكام أو تعميم الحالات لأنّ التفاصيل الجنسية واستجابة الجسم تختلف من شخصٍ إلى آخر. يُضاف إلى ذلك وجود عوامل عدّة، خارجية وداخلية، مؤثرة على العلاقة الحميمة.
لقراءة المزيد عن المتعة في العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟