قد يشعر الرّجل بالألم في العضو الذكري مع بعض الأعراض كالاحمرار والحكّة من دون معرفة السّبب، أو الأمور التي ساهمت في ظهور هذه الأعراض المزعجة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد من المعلومات عن التهاب العضو الذكري والأسباب التي قد تؤدّي إليه.
3 أنواع لالتهاب العضو الذكري
يُعتبر التهاب العضو الذكري حالةً شائعة، وهناك 3 أنواع من هذا الإلتهاب نذكرها في ما يلي:
- التهاب العضو أو التهاب رأسه والقلفة:
عادةً ما يُصيب الرّجال في منتصف العمر إلى كبار السن الذين لم يتمّ ختانهم.
- التهاب عام:
يحدث هذا النّوع من الإلتهاب عادةً نتيجة لالتهاب المفاصل التفاعلي.
- فرط تنسج وتقرن التهاب العضو الذكري:
يظهر هذا النّوع من الإلتهاب بأعراضه من خلال آفاتٍ جلديّة وقشورٍ تُشبه الثآليل على رأس العضو.
أسباب التهاب العضو الذكري
تتعدّد الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بالتهاب العضو الذكري، وأبرزها:
- ردّ الفعل التحسّسي:
في هذه الحالة، يكون الإلتهاب ناتجاً عن ردّ فعلٍ تحسّسي أو مهيّجٍ ما فيعمد الطّبيب إلى وصف بعض الكريمات لعلاج التورّم والتي قد تحتوي على الكورتيزون، كما يُمكن وصف الأدوية المُضادة للفطريات أو المُضادات الحيويّة.
أمّا في حال وجود عدوى ما، فيجب على المريض تجنّب استخدام جميع أنواع الصابون والمواد التي قد تؤدّي إلى تهيّج الجلد أثناء العلاج حتّى تختفي الأعراض والعلامات بشكلٍ تامّ.
- المبيضات:
يُمكن تعريفها أيضاً بعدوى الخميرة؛ ولعلاج هذه الحالة قد يصف الطّبيب كريماً مُضاداً للفطريات، مع أهمّية الكشف على الشّريك وتلقّيه العلاج في حال تبيّن وجود عدوى ما. وأثناء تلقّي العلاج، ينبغي إمّا الإمتناع عن ممارسة العلاقة الزوجيّة أو استخدام الواقي الذكري.
- عدوى بكتيريّة:
عادةً ما يلجأ الطّبيب إلى المُضادات الحيويّة لعلاج حالة التهاب العضو الذكري الذي تعود إلى وجود عدوى بكتيريّة.
أمّا في حال غياب العدوى ولم يتمّ تحديد أيّ تهيّج، فقد يُحال المريض إلى طبيبٍ مُتخصّصٍ بالأمراض الجلديّة أو مخصّصٍ بأمراض الجهاز البولي التناسلي.
لالتهاب العضو الذكري بعض الأعراض التي تُميّزه عن حالاتٍ أخرى، مثل الإحمرار والألم وسماكة الجلد بالإضافة إلى الحكّة؛ وتستوجب هذه الأعراض الإسراع إلى الطّبيب لتشخيص الحالة وتلقّي العلاج المُناسب.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية عند الرجل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟