في جسم المرأة، تطغى نسبة هرمونات الأنوثة التي هي بشكل خاص عبارة عن هرمون الإستروجين الذي تقوم الغدد فوق الكظرية والمبيضين بإفرازه، ما يجعله من العناصر الأساسية المسؤولة عن إنتاج البويضات التي يتّم إخصابها بالحيوانات المنوية وتلقيحها لبلوغ مرحلة الحمل والإنجاب، إضافة الى دور هذا الهرمون الأساسي في تحقيق الرغبة الجنسية ومنح الفتاة الصفات الأنثوية في جسمها، من خلال نمو الأعضاء التناسلية عندها بشكل كامل وسليم.
أسباب وأعراض نقص الهرمونات الأنثوية عند المرأة
مع بلوغ مرحلة سن اليأس إضافة الى العديد من الأسباب والعوامل المحتملة الأخرى، قد تعاني المرأة من إنخفاض معدل إفراز هرمون الإستروجين الأنثوي في جسمها، ما يعرّضها للعديد من المشاكل الصحية المحتملة كهشاشة العظام وغيرها. ومن أبرز أعراض نقص هرمون الاستروجين نذكر ما يلي:
- المعاناة من الاضطرابات النفسية من خلال التقلبات المزاجية والتوتر الدائم والقلق المفرط والعصبية الزائدة والاكتئاب
- الإصابة بالإرهاق البدني الحاد والذي يترافق مع حالات من الأرق والصداع وفقدان التركيز
- ظهور بعض الأورام الليفية في الثديين والرحم
- الجفاف في الجهاز التناسلي عند المرأة
- إرتفاع درجة حرارة الجسم
- تسارع نبضات القلب والتعرّق ليلاً
- الإحساس بألم عضلي في أسفل الظهر
- غياب الطمث وتأخر نجاح فرص الحمل بسبب قلة الخصوبة
عادات صحيّة لزيادة الهرمونات الأنثوية
لزيادة الهرمونات الأنثوية عن المرأة، لا بدّ من إعتماد هذه الخطوات الفعالة:
- الإمتناع عن التدخين لتفادي آثاره السلبية الكثيرة على الغدد الصماء.
- الإنتظام على ممارسة التمارين الرياضية من دون تعريض الجسم للإجهاد الزائد. - تناول القهوة بمعدل فنجانين يومياً.
- إعتماد نظام غذائي صحّي من خلال تناول الأطعمة الصحيّة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف الغذائية والدهون غير المشبعة، وذلك من خلال الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس وغيرها مثل للوبيا والفلفل الأخضر، إضافة الى بعض أنواع الفواكه مثل الفراولة والتفاح. وبالمقابل نشير الى أنه من الضروري تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكريات والنشويات.
إليكِ المزيد من صحتي عن دور الهرمونات الانثوية في الجسم:
تعرّفي على دور هرمونات الأنوثة خلال الحمل!
ما رأيك ؟