يفصل الرّجل بين الحبّ والعلاقة الجنسيّة التي يضعها في إطار الرّغبة الجنسيّة وليس المشاعر والحبّ فقط. ففي غياب الحبّ يُمكن أن يُمارس الرجل العلاقة الحميمة حتّى في غياب الحميميّة مع الطّرف الآخر.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي نظرة الرّجل إلى العلاقة الجنسيّة وكيف يُمكن أن يُمارسها من دون حبّ.
الحبّ والعلاقة الجنسيّة
هناك العديد من الفروقات التي تميّز بين الحبّ والعلاقة الجنسيّة وتُفرّق بينهما، خصوصاً بالنّسبة إلى الرّجل؛ فالحبّ عبارةٌ عن علاقةٍ روحيّة ومشاعر عاطفيّةٍ قويّة، حيث تأتي العلاقة الجنسيّة مكمّلةً لها عن طريق التّعبير عنها بالأفعال.
أمّا العلاقة الجنسيّة فيُمكن أن تحصل من دون وجود مشاعر حبّ؛ فتكون عبارةً عن تلاقي بين جسدين من دون أيّ هدفٍ سوى إشباع الحاجة الجسديّة التي يشعر بها كلا الطّرفين.
الإثارة والتّجديد
بالنّسبة إلى الرّجل فقد يكون الحبّ الذي يعيشه بمثابة مشاهد دراميّة يسعى جاهداً للإبتعاد عنها عن طريق ممارسة العلاقة الجنسيّة من دون حبّ مع شريكٍ لا يعرفه في بعض الأحيان.
إذ أنّ الرّجل غالباً ما يميل نحو العلاقات العابرة لأنّها تُشعره بالإثارة والتّجديد، كما أنّها تزيد من ثقته بنفسه ويشعر بأنّه مرغوبٌ جسدياً عن طريق هذه الممارسات.
كذلك، يعتقد الرّجل أنّ أيّ تماسٍ يجب أن يؤدّي في نهاية الأمر إلى ممارسة علاقةٍ جنسيّة، ويُفاجأ حين تصدّه المرأة التي تشعر بالسوء في حال غياب الحبّ بينهما، بينما يكون الرّجل غير آبهٍ بهذا الأمر.
حاجةٌ جسديّة منفصلة عن الحبّ
تُعتبر العلاقة الجنسيّة حاجةً جسديّة منفصلة تماماً عن المشاعر والحبّ وكلّ ما يُحرّك العاطفة.
من هنا، تأتي هذه العلاقة في المرتبة الأولى لدى الرّجل وتُحرّك غريزته المحفّزات البصريّة والمادّية؛ مثل رؤية امرأةٍ جميلة أو صورٍ عارية، فالرّجل يسعى دائماً للتواصل الجسدي ويُمكن أن تستولي عليه هذه الفكرة في دقائق.
على عكس الرّجل، فإنّ العلاقة الجنسيّة تأتي ضمن اهتمامات المرأة وتتجسّد في احتياجها لشريكها عاطفياً ولاهتمامه وللكلمات الرومانسيّة واللمسات المفعمة بالحبّ، حتى من دون إقامة علاقةٍ كاملةٍ فإنّها تسعى للحبّ وللتواصل العاطفي. وبالنّسبة إليها فإنّ العلاقة الحميمة تأتي تعبيراً عن مشاعر الحبّ التي تكنّها للشّريك.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
هذا ما يهمّ الرجل كثيراً في العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟