ليس سرّاً أنّ التقدّم في العمر يؤثر على الأعضاء التناسلية في الجسم تماماً كما أي أعضاء أخرى، ومع دخول مرحلة الشيخوخة تحصل العديد من التغيّرات التي يجب أن يأخذها الرجل بالحسبان لكي لا يشعر بالإحباط جرائها. والمشكلة الرئيسية التي تواجه الرجل في هذا المجال هو إنخفاض مستويات التستوستيرون أو هرمون الذكورة ما يؤدي الى ضعف الانتصاب أحياناً أو سرعة القذف وصعوبة تكرار عملية الجماع أكثر من مرة. ولكي يكون الرجل على معرفة تامة بالمتغيّرات القادمة عليه، أعدّ موقع صحّتي لائحة بأبرز التحدّيات التي يمكن أن يواجهها الرجل بعد الخمسين تقريباً.
- قد يؤدي التقدّم في العمر الى زيادة في الوزن لدى الرجل في حال لم يكن مواظباً على الرياضة ومعتمداً على نظام غذائي صحّي، ما يؤدي الى إنخفاض الطول الظاهري للعضو الذكري بسبب تراكم الدهون في أسفل البطن. ولكن يمكن إصلاح ذلك من خلال فقدان بعض الكيلوغرامات الزائدة لاستعادة الطول الظاهري للقضيب.
- إنّ الوزن ليس العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي الى تراجع طول العضو الذكري، فقد أثبتت الدراسات أنّ الرجل قد يتراجع حجم قضيبه مع الشيخوخة بمعدّل نصف إنش تقريباً. وذلك يعود الى ترسّب الدهون في الأوردة الصغيرة التي تمدّ القضيب بالاوكسجين والغذاء. كما أنّ حجم الخصيتين يتراجع مع التقدّم في العمر، وقد يصل مقدار الانخفاض الى سنتمتر واحد.
- من الظواهر الشائعة عند التقدّم في السنّ فقدان رأس العضو الذكري للونه المائل الى الأحمر بسبب إنخفاض معدّلات الامداد الدموي. كما يمكن أن يخفّ الشعر في منطقة العانة.
- إنّ حساسية القضيب تتراجع مع التقدّم في السنّ ما يجعل إستجابته العصبية والوظيفية أبطئ ما يؤخر في الوصول الى لحظة الذروة. ولكن ذلك لا يلغي أبداً الشعور باللذة واشباع الحاجات الجنسية لدى الرجل، خصوصاً إذا كانت الزوجة متفهّمة لحالة زوجها.
ما رأيك ؟