تلعب العلاقة الجنسيّة دوراً هاماً في تعزيز السّعادة الزوجية وإدخال المتعة إلى تفاصيل الحياة اليوميّة بين الشريكين، في ظلّ نمط الحياة الذي يعيشانه والضّغوط المهنيّة والإجتماعيّة، حيث أنّها بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على صحّة الجسم العامة إلا أنّها أيضاً قادرةً على تحسين المزاج وتأمين الإسترخاء والنّشاط على حدّ سواء.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كم مرّة يستطيع الرّجل أن يمارس الجنس.
معدّل المرّات يختلف من رجلٍ إلى آخر
يختلف معدّل المرّات التي يستطيع الرّجل أن يمارس فيها الجنس من جسمٍ إلى آخر، وهذا يعود إلى عوامل عدّة تؤثّر على العمليّة وقد تساهم في إضعاف قدرته على الممارسة.
وقد تكون هذه العوامل عضويّة أو نفسيّة؛ نظراً لتأثّر الصحّة الجنسيّة بشكلٍ مباشر بصحّة الجسم العامّة وبالنّفسية أيضاً.
المعدّل الطبيعي لممارسة الرّجل الجنس
يتراوح المعدّل الطبيعي لممارسة الزوج العلاقة الحميمة ما بين 3 و4 مرّات في الأسبوع حتّى بلوغ الثلاثين من العمر. أمّا مع بلوغ العقد الرابع، فيصبح هذا المعدّل لا يتخطّى المرّتين أسبوعيّاً.
ويُشار إلى أنّ الثنائي الذي يمارس العلاقة الجنسيّة بانتظام أي مرّة في الأسبوع على الأقلّ، يتمتّع يحياةٍ زوجيّةٍ سعيدةٍ أكثر من غيره من الأزواج.
التقدّم في العمر
إنّ التقدّم في العمر من أهمّ العوامل التي تؤثّر على قدرة الرّجل الجنسيّة، فكلّما تقدّم الرّجل في العمر كلّما تراجع عدد مرّات ممارسته للعلاقة الجنسيّة في اليوم. ويعود السّبب إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تحصل في جسمه منها تراجع نسبة التستوستيرون.
ويؤدّي تراجع هرمون الذكورة في الجسم إلى انخفاض الرّغبة الجنسيّة، كما أنّه يؤثّر في القدرة على الإنتصاب أيضاً، الأمر الذي يؤثّر على قدرة الرّجل الجنسيّة.
الرومانسيّة
تلعب الرومانسيّة دوراً هاماً في تحفيز الرّجل على ممارسة العلاقة الجنسيّة عدّة مرّات في اليوم؛ فكلّما كانت الحياة الزوجيّة مليئة بالرّغبة والإثارة والرومانسيّة كلّما زادت الرّغبة الجنسيّة لدى الزوج وكلّما مارس العلاقة الجنسيّة أكثر.
الضّغط النفسي
قد يسيطر الضّغط النفسي والتوتر والقلق والمشاعر السلبيّة على الرّجل، ما يؤثّر سلباً على رغبته الجنسيّة وعلى عدد مرّات ممارسته للعلاقة الحميمة في اليوم. لذلك لا بدّ من الحفاظ على الإسترخاء والحرص على إبقاء أجواء الرومانسيّة حيّة في المنزل لمحاربة كلّ المشاعر السلبيّة التي تؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عوامل يمكن أن تساعد الزوج على ممارسة العلاقة الجنسيّة لمرّاتٍ عدّةٍ متتالية؛ فحتّى يتمكّن الرّجل من الإنتصاب مرّة أخرى والقذف مجدّداً، يستلزم ذلك بعض الوقت حتى يتخلّص من تأثير الاندروفين عليه، والوقت يتراوح من نصف ساعة إلى ساعة. كما أنّ للزّوجة دوراً هاماً في تحفيز القذف كونها قادرة على إشعال رغبة زوجها مرّة أخرى.
لقراءة المزيد عن حياة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
6 أسباب لألم الساقين عند الرجل أثناء العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟