إن الهدف من استخدام الواقي الذكري هو منع الحمل وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي للشريك. الواقي الذكري هو نوع من الحاجز يوضع على العضو التنانسلي للرجل ويحفظ السائل المنوي بعد الإنتصاب داخله. ويكون مصنوعاً من مادة اللاتكس والبلاستيك.
إليكم بعض الأضرار الجسدية التي يمكن أن يسببها استخدام الواقي الذكري:
حساسية على اللاتكس
معظم أنواع الواقي الذكري مصنوعة من اللاتكس، والسوائل التي يتم الحصول عليها من أشجار المطاط. وقد لاحظت الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة The American Academy of Allergy, Asthma & Immunology أن بعض الناس يعانون من استجابة جسمهم لحساسية البروتين الموجود في المطاط.
إن أعراض حساسية اللاتكس يمكن أن تختلف من حيث الشدة، بدءً من العطس، سيلان الأنف، الحكة إلى علامات وأعراض أكثر شدة، مثل الصفير، التورم، الدوخة، وأوجاع الرأس. في بعض الحالات، يمكن لحساسية اللاتكس التسبب بالحساسية المفرطة، وهي حالة مهددة للحياة. كما أن بعض أنواع اللاتيكس في الأوقية الذكرية لا تتماشى مع السائل الذي يفرزه مهبل المرأة خلال العلاقة الحميمة ويتسبب بتهيّج في المهبل ويعرّضه للحساسية ولبعض الآلام خلال العلاقة.
السرطان
ومن أضرار الواقي الذكري أيضاً هو التسبب ببعض الامراض التي قد تكون خطيرة على صحة الزوجة. فإن المواد التي يتم وضعها على سطح الواقي الذكري للتشحيم يمكن أن تسبب السرطان للمرأة. فإن هذه المواد مرتبطة بسرطان المبيض والتليف على أنابيب فالوب، مما يؤدي أيضاً إلى العقم.
وقد نشرت دراسة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية The American Food and Drug Administration في مجلة the American Medical Association، عن مخاطر المواد على سطح الواقي الذكري، وبالتالي نصحت بإستخدام تلك التي تكون خالية من تلك المواد.
انتقال بعض الأمراض الجنسية الأخرى
أثبت الواقي الذكري فعالية عالية ضد فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز وقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الزهري والكلاميديا والسيلان وفيروس الورم الحليمي البشري.
ومع ذلك، فإن الواقي الذكري لم يتمكن من توفير الحماية ضد الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي التي يمكن أن تؤثر على الطبقات الخارجية للجلد، مثل الجرب والمليساء المعدية. وقد أعلنت جمعية الصحة الاجتماعية الأميركية American Social Health Association أنه على الرغم من تقليل الواقي الذكري لخطر إنتقال الهربس التناسلي، فإنه لا يحمي كل أجزاء الجلد من إنتقال العدوى إليها.
من هنا وإذا لاحظتم أي أعراض للحساسية المفرطة أو إنتقال للعدوى الجلدية، من الضروري إستشارة الطبيب المختص لتشخيص الإصابة والبدء بالعلاجات المناسبة.
اقرأوا المزيد عن الواقي الذكري على هذه الروابط:
متّى يمكن الإستغناء عن الواقي الذكري؟
ما رأيك ؟