إنّ تدريب الطفل على الاصغاء هي من الأمور التي على الأهل تدريب طفلهم عليها ومحاولة السيطرة عليه وضبطه اذا كان الطفل من النوع الكثير الحركة ضعيف التركيز. وعلى الرغم من اختلاف درجات الإندفاع عند الأطفال بحسب طباعهم الا ان هناك أنواع من الأطفال يرغبون بالحصول على ما يريدونه في الحال وسريعاً، الا ان في كلتي الحالتين يجب الاعتماد على التربية الصحيحة والإهتمام بدون التدليل الزائد مع وضع قواعد سليمة للتربية وايضاحها للطفل منذ صغره. فكيف يمكن ندريب الطفل على الاصغاء؟ هذا ما سنطرحه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
تدريب الطفل على الاصغاء
ان تدريب الطفل على الاصغاء يقوم على النقاط التالية:
- الإلتزام والصبر: إن تدريب الطفل على أي شيء يحتاج على الاقل مدة اقصاها ٢١ يوماً ولكن يشترط الثبات على التدريب والإنتظام بشكل يومي وبدون انقطاع، مع التزام الصبر واحترام طبيعة الطفل، وفي حالة انقطاع التدريب في تلك الفترة فذلك يستوجب بداية التدريب لمدة ٢١ يوماً أخرى متتالية حتى تصبح عادة الإصغاء من العادت التلقائية والفورية لديه، وكلما إستجاب للتدريب كلما يجب على الأهل مكافأته.
- فرط النشاط: في بعض الأحيان قد يمر الطفل بفترات يفقد في خلالها تركيزه أو بفرط النشاط ومن الأمور الطبيعية أن يصبح الطفل المتحمس مفرط للنشاط ولكن من غير الطبيعي أبداً أن يستمر لديه فرط النشاط ذلك أو ضعف التركيز لمدة طويلة، وفي حالة وجد الطفل صعوبة في التركيز أو الإصغاء الجيد أو الإنتباه فمن الممكن أن يكون مصاباً بإضطراب نقص الإنتباه مع فرط النشاط الذي يقوم به بإستمرار، لهذا يتوجب إستشارة الطبيب في حالة إستمرار هذه الحالة.
- منح المكافأة: في حالة تعود الطفل على المقاطعة خلال الحوار وعدم الإنصات جيداً لما يقال له فانه لن يتم تدريبه على الإنصات الجيد بسهولة، لذلك يجب التغلب على مقاطعته ومنحه مكافأة أو مدحه كثيراً كلما أنصت بتركيز وانتباه الى الحديث، وذلك سوف يشجعه كثيراً على الإنصات للآخرين والتركيز فيما يقال له خاصة عند دخوله المدرسة وتلقيه الدروس.
اليكم المزيد من المعلومات حول تربية الاطفال من خلال موقع صحتي:
هكذا تتقاسمان معاً مسؤولية تربية الاطفال
ما رأيك ؟