إكتئاب المراهقين: واجهوه لكي لا يتغلّب عليكم!

إكتئاب المراهقين: واجهوه لكي لا يتغلّب عليكم!

من المعروف أنّ لدى المراهقين دائماً طريقة خاصة في التعبير، ويجب التعامل معهم على أساسه. ولكن الآباء لا يفهمون أحياناً كثيرة وصول أطفالهم في سن المراهقة إلى مرحلة الإكتئاب. لذلك على الأهل أن يكونوا على قدر كبير من الثقافة والفهم، حتى يستطيعوا أن يتعاملوا بشكل جيد ومناسب مع أولادهم في هذا السنّ.

 

أسباب الاكتئاب

 

أولاً، أحد الأسباب الرئيسية لاكتئاب المراهقين هو انّهم قليلي الثقة بأنفسهم، في الكثير من أمور حياتهم اليومية، ما يؤدي إلى نشر مرض الإكتئاب لدى المراهق.

 

ثانياً، كثرة المشاجرات العائلية أمام المراهقين ومعهم، تفقدهم لذة ومتعة الحياة. وذلك لأنّ المراهق يبحث عن الراحة والسعادة، وعندما يجد المراهق دائماً والديه في مشاجرات قوية، فينتابه شعور خطير سرعان ما ينعكس عليه سلبياً ويبدأ في ظهور مرض الإكتئاب لديه.

 

ثالثاً، فقدان المراهق لأحد أصدقائه، وهذا أخطر ما قد يواجهه المراهق في حياته، فيصبح عرضة بشكل كبير للإصابة بمرض الإكتئاب. والمشكلة أنّ أغلبية الأهل يتعاملون مع هذا الموضوع بالتحديد باستهتار.

 

أخيراً، مع كثرة حدوث مشاكل للمراهق مع الأصدقاء، يكون عرضة بشكل كبير لحدوث حالة الإكتئاب لديه.

 

العلاج لمكافحة الاكتئاب

 

يجب ممارسة الرياضة، لأنّها علاج أمراض كثيرة كالإكتئاب. مارسوا المشي أو الجري أو الرياضة المنزلية أو الرقص. كما يبرز دور النظام الغذائي السليم والصحيح الذي له أثر إيجابي في محاربة الإكتئاب.

 

ثمّ يجب الإختلاط بالناس للتخلّص من العزلة، فيحاول المراهق البحث عن صديق مخلص والتحدث معه عن كافة الاسرار. كما أنّ للهوايات دور جوهري في العلاج، كالكتابة أو الغناء أو العزف، ليجد المراهق نفسه مواجهاً قوياً لمرض الإكتئاب.

 

على الأهل متابعة نوم المراهق كل يوم، لأنّه يجب أن ينام أقلّه ٧ ساعات. وأخيراً، قد يحاول المراهق إستخدام المهدئات مثل الشاي والقهوة عندما يقوم بمواجهة أي مشكلة. ولكن للأسف هذه المهدئات تلعب دورا خفيا في الإصابة بمرض الإكتئاب.

‪ما رأيك ؟