عادةً ما يقلق الرّجل في حال الشّعور بآلامٍ في الخصيتين أو أيّ مشاكل قد تؤثّر سلباً على صحّته الجنسيّة وأدائه خلال ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته.
لماذا يُمكن أن يشعر الرّجل بآلامٍ في الخصيتين خلال أو بعد العلاقة الحميمة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
احتقان السائل المنويّ
في حال ممارسة العادة السرّية باستمرار أو المُداعبة من دون اتّصالٍ جنسيّ كامل، يُمكن أن تُصاب غدة البروستات ببعض الضّرر بسبب احتقانها؛ ولكن الأمر يعود إلى شدّة الإحتقان الذي قد يتحوّل إلى التهابٍ مُزمنٍ في الحالات المُتقدّمة، وفي نهاية الأمر قد يتحوّل إلى سرطان ولكن في حالاتٍ نادرةٍ ومُتطوّرة لسنوات.
ويُسبّب ذلك آلاماً أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة؛ الأمر الذي يُثير قلق الرّجل ويجعله يتساءل عن سبب هذه الآلام وعمّا إذا كانت خطيرة.
آلام الخصيتين وطول فترة الإنتصاب
قد تواجه الرّجل آلامٌ في الخصيتين بعد ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة؛ لأنّهما تكونان أكثر حساسيّة وهذا يُعتبر أمراً طبيعيّاً ولا يبعث على القلق.
وغالباً ما يحدث ذلك عند عدم القذف أو عندما تطول فترة الانتصاب؛ ويعود السّبب إلى كمّية الدم الكبيرة التي تصل إلى الأعضاء التناسليّة والتي قد تؤدّي إلى تشنّجاتٍ في عضلات قنوات الحيوانات المنويّة.
التهاب الخصيتين
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ كلّ ألمٍ ليس بالضّرورة مؤشراً على مرضٍ خطير، ولا داعس للقلق في حال الشّعور بألمٍ في الخصيتين أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة مع الزوجة أو حتّى بعد ذلك.
ولكن قد يكون الألم مؤشّراً على وجود التهابٍ، وهنا يُنصح بمُراجعة الطبيب خصوصاً إذا كان الألم مُتواصلاً.
وإذا شعر الرّجل بألمٍ في إحدى خصيتيه مصحوباً بتورّمٍ أو احمرارٍ، فإنّ السبب يكون التهاباً على الأرجح. وتظهر الآلام في خصيةٍ واحدة ٍفقط ونادراً ما تكون في الاثنتين، وقد تكون مصحوبةً بصداعٍ أو حمّى وتعب.
في كلّ الأحوال، يُنصح بمُراجعة الطّبيب فور الشّعور بآلامٍ في الخصيتين خصوصاً إذا كان حاداً ومستمرّاً من أجل تشخيص الحالة وتلقّي العلاج المُناسب؛ مع الإشارة إلى أنّ التّشخيص المبكر يُمكن أن يقي الجسم العديد من المُضاعفات والمخاطر الصحّية.
اقرأوا المزيد عن الام الخصيتين من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟