ما العلاقة بين التهاب المسالك البولية والعلاقة الجنسية؟

يُعتبر التهاب المسالك البوليّة من المشاكل الصحّية الشائعة عند كلّ من الرجال والنساء، وقد تتسبّب بعض الممارسات الخاطئة في تعزيز فرص الإصابة بها، ولأنّ مجرى البول عند الرّجال أطول منه عند النّساء، فإنّهم أقلّ عرضة للإصابة لأنّ البكتيريا تحتاج إلى قطع مسافةٍ طويلة للوصول إلى المثانة. 

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي العلاقة بين التهاب المسالك البوليّة والممارسة الجنسيّة بين الزوجين.

 

تأثير التهاب المسالك البوليّة على الجنس

 

تؤثّر الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة على الأداء الجنسي عند الرّجل من نواحٍ عدّة خصوصاً مع الأعراض التي عادةً ما تكون مصاحبة لهذه الحالة الصحّية.

 

فقد تتراجع الرغبة الجنسيّة عند الرّجل بسبب الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، نتيجة لأمورٍ عدّة أبرزها تداعيات الأعراض والتي تسبّب تراجعاً في الثقة بالنّفس أثناء ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً مع الشعور برغبةٍ دائمة في التبوّل والألم الشّديد عند قضاء هذه الحاجة إضافة إلى الآلام الأخرى التي تطال أسفل البطن والظّهر.

 

العلاقة الجنسيّة تسهّل انتقال العدوى

 

يمكن أن تعزّز ممارسة العلاقة الجنسيّة بين الزوجين من خطر التقاط العدوى عن طريق الإتّصال الجنسي، في حال إصابة الرّجل بها.

ويكمن السّبب في أنّ العمليّة الجنسيّة تساعد في دخول البكتيريا إلى المسالك البوليّة لدى الزوجة وتجعل عمليّة التقاط العدوى أسهل.

 

نصائح لعلاقة جنسيّة آمنة

 

لا بدّ من الأخذ بالإعتبار بعض النصائح الهامّة للوقاية من التقاط عدوى التهاب المسالك البوليّة أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، وأبرزها:

 

- النظافة الشخصيّة:

تنظيف المنطقة التناسليّة بشكلٍ جيّد قبل الشروع بأيّ اتصالٍ جنسي مع الشريك، والحرص على العناية بالنّظافة الشخصيّة بشكلٍ دائم.

 

- الإكثار من شرب الماء:

يساعد الإكثار من شرب السوائل والماء في التخلّص من البكتيريا الموجودة في المسالك البوليّة، وذلك من خلال عمليّة التبوّل.

 

- استخدام الواقي الذكري:

يُنصح باستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة مع الشريك، لحمايةٍ أفضل من مختلف الأمراض التي قد تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي وكذلك التهابات المسالك البوليّة.

 

يُفضّل مراجعة الطّبيب في حال ظهور أيّ أعراض قد تشير إلى احتمال الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، خصوصاً وأنّ إهمال الحالة قد يؤدّي إلى تفاقمها وبالتالي إلى التأثير على صحّة الجسم العامة والصحة الجنسيّة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: