نتيجة الصوم لساعات طويلة والشعور بالجوع والعطش، وما يرافق ذلك من إحساس بالتعب الشديد، قد يعاني بعض الرجل من العصبية الزائدة والتوتر المتواصل، لا سيما خلال الايام الاولى من شهر رمضان، ما يجعل المرأة في حيرة من أمرها في كيفية التعاطي مع شريكها والتعامل معه.
ولتخطّي هذه الحالة، وتقبّل غضب الزوج المؤقت، هناك بعض الحيل التي يمكن أن تلجأ إليها الزوجة وذلك وفق النصائح التالية التي نقدمها لكم في موضوعنا التالي من صحتي:
أولاً: على الرغم من غضب الزوج وعصبيته وما يتبع ذلك من كلمات قد تكون مؤذية وجارحة، يجب على المرأة أن تحافظ على هدوئها وحكمتها، مع محاولة تقبّل زوجها وتفهّم ظروفه تفادياً لتفاقم المشاكل وتطورها الى ما لا نهاية. وفي مثل هذه الحالات إحذري الدخول معه في جدال لا نفع له، بل تعاملي بلطف واستخدمي كلمات التهدئة الرقيقة.
ثانياً: لتفادي وقوع الزوج في أي نوبة من الغضب، يجب على المرأة عدم منحه هذه الفرصة من خلال إستقباله بحرارة ولهفة بعد عودته من العمل، وإستقباله بحب وحنان ما يساعده على التمتع بالهدوء وتخطّي ضعوطات اليوم الشاق والطويل.
ثالثاً: عندما تشعرين بأن زوجك سيبدأ بالشجار تهربّي منه من دون أن تشعريه بأنك تهمليه، توجهّي الى المطبخ أو غرفة الاطفال بحجة إنهاء بعض الاعمال، وعودي بعض قليل من الوقت لمنحه فرصة كافية للهدوء. وهنا نشير الى أنه لا يجب أن تبتعدي من دون رجعة، بل عليكِ أن تعودي لزوجك بكلمات طيبة، أو حكاية مضحكة، حتى تساعديه على تخطّي الغضب والعصبية، وإعلمي أن الابتسامة الرقيقة هي وسيلة أساسية تساهم في القضاء على الخلافات الزوجية، لذلك إجعلي وجهك مبتسماً طوال النهار.
رابعاً: مع إقتراب عودته من العمل، حاولي أن تجعلي البيت هادئاً بصورة دائمة، وأطلبي من أطفالك أن يلعبوا في غرفهم، مع تفادي اللهو بصوت مرتفع بالقرب من والدهم، لينعم بالقليل من الراحة والهدوء.
إليكِ من صحتي المزيد من النصائح الكفيلة بإنجاح العلاقة الزوجية:
4 طرق أساسية للتعامل مع الزوج كثير الصراخ!
ما رأيك ؟