ما هي الطرق الطبيعية لتوسيع عنق الرحم وتحفيز الولادة؟

أنت في الشهر التاسع من الحمل وتنتظرين خروج مولودك إلى الحياة بفارغ الصبر. التحضيرات على قدم وساق، الحقيبة أصبحت جاهزة، أنت على تواصل مستمر مع الطبيب، تم تحديد المستشفى، ولا ينقص إلا بدء المخاض والولادة ليكون طفلك المنتظر بين يديك. ولكن هل تعرفين أنك من الممكن أن تساهمي في تسهيل الولادة وتقليل وقت الانتظار والمخاض، وكل ذلك بطرق طبيعية؟ في السطور التالية سوف نعدد لك الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لتوسيع عنق الرحم لتحفيز الولادة.

توسيع عنق الرحم لتحفيز الولادة

إذاً، إن كنت تريدين تسهيل الولادة وتحفيزها، عليك اتباع النصائح التالية:

المشي لتسهيل الولادة: إن ممارسة المرأة الحامل لرياضة المشي في الأسابيع الأخيرة للحمل من شأنها أن تساعد الجنين على اتخاذ الوضعية الصحيحة للولادة فيبدأ بالضغط على عنق الرحم لتوسيعه تدريجياً.

بعض أنواع الأطعمة والمشروبات: هناك أنواع عدة من المشروبات التي تساعد في توسيع عنق الرحم مثل القرفة بالحليب والحلبة والزنجبيل والكمون، إضافة إلى ذلك فإن تناول الأطعمة الحارة والتوابل يمكن أن يساعد في بعض الحالات على توسيع عنق الرحم قبل الولادة. ونذكر أيضاً التمر وزبدة الفول السوداني، وهما نوعان غذائيان يساعدان في تحفيز انقباضات الرحم لذلك لا يجب تناولهما في بداية الحمل، ومثلهما الأناناس الذي يحتوي على مادة البرومالين التي تزيد من مرونة عنق الرحم وتساعد في توسّعه.

التدليك: يساهم التدليك في إفراز هرمون الأوكسايتوسين الذي يساهم في توسيع عنق الرحم وزيادة الانقباضات في الرحم، لذلك فإذا طلبت المرأة الحامل من زوجها تدليكها يومياً في الأيام الأخيرة من الحمل فإن ذلك سوف يساعد في تحفيز وتسهيل الولادة. ونذكر هنا أن تدلي حلمات الثدي من شأنها أن تزيد من انقباضات الرحم وأن تساهم في توسيع عنق الرحم ايضاً.

العلاقة الحميمة: يشجّع الأطباء الأزواج على ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام الأخيرة من الحمل مما يساعد كثيراً في توسيع عنق الرحم، كما أن هزة الجماع عند المرأة تساعد في اتساع عنق الرحم وانقباض الرحم بشكل خفيف، والسائل المنوي يحتوي على مادة البروستاغلاندين التي تحفز عنق الرحم على التمدد وتساعد في تسهيل الولادة.


اقرئي حول الولادة القيصرية في ما يلي:

4 أشياء قد تشعر بها المرأة أثناء الولادة القيصرية

ما هي المراحل التي مرّ بها تطوّر الولادة القيصرية؟

كيف يمكن تسريع الشفاء من الولادة القيصرية؟