يُعتبر قياس رأس الجنين أثناء الحمل من الأمور المهمّة التي تُساعد على تقدير عمر الحمل وعمر الجنين، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في التأكّد من عدم وجود أيّ تشوّهٍ خلقيّ بتكوين رأس الجنين.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض المعلومات المُفيدة بشأن قياس رأس الجنين.
كيف يُمكن قياس رأس الجنين؟
إنّ الكشف بالأشعّة فوق الصوتيّة لا يسبّب أيّ ضررٍ للجنين كالعيوب الخلقيّة على سبيل المثال كما أنّه لا يضرّ الأمّ الحامل؛ فهذه المعلومة تُعدّ من الشائعات التي عادةً ما يتمّ تداولها.
يُمكن الاعتماد على هذه الوسيلة التي يستخدمها الطّبيب من أجل الكشف عن أيّ عيوبٍ قد تكون موجودة في مراحل تكوين الجنين المُختلفة في الرّحم، وهذا بدوره يُساعد على علاجها مبكراً. ويُشار إلى أنّ يُسمح للحامل بالتعرّض للأشعّة فوق الصوتيّة بدءاً من الأسبوع الرابع من الحمل.
لماذا يجب مُراقبة حجم رأس الجنين؟
يُعتبر قياس رأس الجنين من الفحوصات المتنوّعة والمتعدّدة التي غالباً ما يجب اللجوء إليها في الزيارات الطبّية الدوريّة بهدف التأكّد من صحّة وسلامة الجنين. وفي ما يلي أبرز ما يُظهره قياس رأس الجنين:
- نموّ دماغ الجنين:
تكمن أهمّية مُراقبة حجم رأس الجنين عن طريق قياسه بشكلٍ دوري، في أنّها من أبرز المؤشّرات التي تدلّ على نموّ دماغ الجنين في الرّحم بشكلٍ طبيعي.
- تحديد عمر الجنين:
يتمّ من خلال خضوع الحامل للأشّعة فوق الصوتيّة لقياس رأس الجنين، تحديد عمر الجنين بدقّة خصوصاً إذا تمّ إجراؤها في المرحلة الأولى من الحمل، وذلك من خلال قياس رأس الجنين.
- تشخيص العيوب الخلقيّة:
عادةً ما يتمّ اللجوء إلى قياس رأس الجنين بشكلٍ دوريّ لدى الطّبيب المُتابع للحمل، بهدف التأكّد من سلامة كلّ أعضائه وتشخيص العيوب الخلقيّة في حال وجودها؛ والتي تتضمّن عيوب الرأس كزيادةٍ في حجمه أو نقصٍ في حجم الدماغ أو عدم التئام القناة العصبيّة.
- تحديد ملامح وجه الجنين:
في حال كانت الأشعّة فوق الصوتيّة متطوّرةً جداً، أي ثلاثيّة الأبعاد فإنّها قد تتمكّن من إظهار ملامح وجه الجنين والتأكّد من وجود العيوب الخلقيّة بشكلٍ أكثر دقّة.
لذلك، ومن أجل الاطمئنان المستمرّ على سلامة وصحّة الجنين والاطّلاع على مراحل تطوّره في الرّحم، لا بدّ من الالتزام بالزيارات الدوريّة التي يطلبها الطّبيب وعدم تجاهلها أبداً.
مزيد من المعلومات حول الجنين في المواضيع أدناه:
3 طرق فعّالة لتغيير وضعيّة الجنين في الرّحم
ما رأيك ؟