لا داعي للقلق في حال اتّخاذ الجنين وضعيّةً خاطئة لا تُناسب أسبوع الحمل أو الفترة التي تمرّ بها الحامل أو لا تؤمّن الراحة للأمّ، لأنّ هذه الوضعيّة يُمكن تغييرها.
وخلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد تُضطرّ الحامل إلى تغيير وضعيّة الجنين داخل رحمها، وهذا يُمكن تحقيقه عن طريق عدّة وسائل نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ممارسة المشي
يُعتبر المشي من أفضل التّمارين التي يُمكن أن تُمارسها الحامل طوال فترة حملها؛ إذ أنّ فوائده متعدّدة ويؤثّر إيجاباً على صحّة الحامل والجنين وعلى سلامة الحمل أيضاً.
خصوصاً في الثلث الأخير من الحمل، يُمكن للحامل الاعتماد على المشي لتغيير وضعيّة جنينها في الرّحم، وهو تمرينٌ سهلٌ وبسيط يُقلّل من الوزن المُكتسب في الأسابيع القليلة قبل الولادة ويعمل أيضاً على فتح الفخذين ويُساعد على استرخاء عضلات الحوض.
يُنصح باستشارة الطّبيب لكي يصف تمرين المشي المُناسب للحالة التي تمرّ بها الحامل، خصوصاً إذا لم تقم بأيّ تمارين رياضيّة طوال فترة الحمل.
استخدام كرة توازن أو كرة ولادة
يُساعد استخدام الحامل كرة التوازن على تقليل الضّغط في منطقة الحوض ويزيد من الدم المتدفّق إلى الجنين كما يعمل على استقراره في منطقة الحوض.
ويُفضّل أن تجلس الحامل على كرة التّوازن في الأسابيع الـ6 الأخيرة من الحمل، حيث أنّ ذلك يُساعد الجنين بشكلٍ كبير على تعديل وضعيّته في الرّحم.
تمارين تحريك الحوض أو رفعه
يُحفّز تمرين تحريك الحوض الجنين على النّزول إلى الحوض بعد اتّخاذه وضعيّةً خاطئة في الرّحم، كما أنّ هذا التّمرين يُمكن أن يُخفّف من آلام الظّهر والغثيان وهي من المُضاعفات التي غالباً ما تُعاني منها الحامل في الثلث الأخير من الحمل.
للقيام بهذا التمرين، يُمكن للحامل أن تجلس على يديها وركبتيها، وأن ترفع الحوض إلى الأعلى ثمّ تُنزله مرّة أخرى برفق.
أمّا تمرين رفع الحوض فيحتاج إلى مُساعدة أحد أفراد العائلة؛ حيث تنام الحامل على ظهرها وترفع الحوض على شيءٍ عالٍ مثل كرة التوازن وكرسيّ أو وسادةٍ كبيرة.
أخيراً ومن أجل تغيير وضعيّة الجنين في الرّحم، لا بدّ من الرّجوع إلى الطّبيب قبل القيام بأيّ تمرينٍ مذكور تفادياً للإصابة ببعض المشاكل التي قد تؤثّر سلباً على الجنين والحمل؛ نظراً لحساسية الثلث الأخير من الحمل وتأثّره بأقلّ الأمور.
مزيد من المعلومات حول الجنين في المواضيع أدناه:
ما رأيك ؟