مع أنّه من المفترض أن تجري الأمور على ما يرام، إلا أنّه يروادك خوف دائم: ما الأدوية التي يسعك تناولها في فترة الحمل؟ إليك بعض النصائح والوقائع ليهدأ بالك.
عواقب تختلف باختلاف شهر الحمل
من الشهر الأول حتّى الثالث، تنغرس البيضة في الرحم. وينطبق مبدأ "الكل أو لا شيء" على آثار الأدوية، أي أنّه إمّا تنغرس البيضة أو يسقط الجنين، ويتبع ذلك إجهاض مبكر مع خطر حصول نزيف.
وبين الشهر الرابع والسادس، تنمو الأعضاء المختلفة. وفي هذه المرحلة، قد تترك الأدوية أثراً سيئاً وتؤدي إلى التشوّهات.
أمّا من الشهر السابع حتّى الولادة، فالخطر مختلف تماماً. قد تنتقل بعض الأدوية التي تتناولها الأم إلى دم الطفل. ثمّ تُصفّى وتُستبعد عند مرورها مرة أخرة في دم الأم. في حال ولد الطفل مع ظاهرة الحذف هذه، يبقى حاملاً لمادّة الدواء، غير أنّه لا يتحلّى بعد بالسبل الفيزيولوجية للتخلّص منها. إذا تناولت الأمّ مثلاً الحبوب المهدّئة قبل الولادة، قد تترك تلك أثراً على تنفّس الطفل، الذي قد يحتاج إلى إعادة إنعاش.
بعض القواعد الأساسية
- - عند وضف أي دواء لامرأة في سنّ الإنجاب، لا بدّ من طرح السؤال حول احتمال الحمل. ويجب أن يطرح هذا الاحتمال كل من الطبيب والمريضة.
- - يجب أن يكون الدواء الموصوف قد أثبت أنّه غير مضر على مدى فترة طويلة.
- - من الواجب توخّي الحذر عند تناول دواء جديد. فتأثيره على الحمل يكون غير أكيد بعد. لا يجوز تناول هذه الأدوية إلا عند الحاجة القصوى.
- - نحذّرك من تناول الدواء من دون وصفة طبيب في أثناء الحمل.
- - إذا كان ولا بدّ من تناول دواء ما، يجب التفكير ملياً بمخاطره على الحمل.
- - في جميع الأحوال، لا داعي للخوف إذ أنّ قليلة الأدوية التي تبرّر إعاقة الحمل.
ما رأيك ؟