ان الموجات الصوتية هو اختبار يستخدم أثناء الحمل للتأكد من صحة وسلامة الجنين، بحيث يخلق صورةً له في الرحم. خلال اجراء الموجات الصوتية للأجنة، يتم تقييم قلب الطفل ورأسه وعموده الفقري، إلى جانب أجزاء أخرى أعضائه. ولكن، هل من الممكن ان يضرّ هذا الإجراء بصحة ونموّ الجنين؟
هل الموجات الصوتية تضر بالجنين؟
وفقاً لكل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) ، لا يوجد دليل على أن الموجات الصوتية تضر بالجنين النامي. لا تستخدم الاختبارات الإشعاع أو الأشعة السينية، ولم يتم العثور على أي روابط بين الموجات الصوتية والعيوب الخلقية، أو سرطان الطفولة، أو مشاكل النمو في وقت لاحق من الحياة وفقًا لـ ACOG.
ولكن هناك مشكلة: العلماء غير متأكدين مما إذا كان التعرض للموجات الصوتية غير الطبية على المدى الطويل أمراً خطيراً. القلق الرئيسي هو أن الطاقة من الموجات الصوتية تسخن الأنسجة في طفلك المتنامي، وهذا قد يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى.
وعن عدد الموجات فوق الصوتية الآمنة أثناء الحمل، لا توجد إجابة واضحة، ولكن على الرغم من الاحتمالية الطفيفة للغاية للمخاطر، يتفق معظم الخبراء على أن الموجات الصوتية ضرورية طبياً فلا داعي للقلق.
كيف يتمّ اجراء اختبار الموجات الصوتية؟
- سوف يطلب منك الطبيب الإستلقاء على ظهرك على الكرسي الخاص.
- سيقوم الطبيب الذي يجري الاختبار بدهن هلام شفاف مائي على منطقة البطن والحوض. سيتم بعد ذلك تحريك مسبار محمول فوق المنطقة. يساعد الهلام المسبار على إرسال الموجات الصوتية.
- ترتد هذه الموجات من هياكل الجسم، بما في ذلك الطفل النامي، لإنشاء صورة على آلة الموجات فوق الصوتية.
- في بعض الحالات ، يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية للحمل عن طريق وضع المسبار في المهبل. هذا أكثر احتمالا في الحمل المبكر.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!
ما رأيك ؟