يُعتبر الكافيين من المواد الشّائعة في معظم المشروبات التي يتمّ الاعتياد على تناولها يومياً، لذلك يُعدّ الحصول على جرعاتٍ كبيرة من هذه المادة أسهل ممّا قد يعتقد البعض.
ولكن في مرحلة التّخطيط للحمل، كيف يؤثّر الكافيين على الخصوبة وفرص الحمل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
خلل في عمليّة التبويض
يؤثّر استهلاك الكافيين بكمّياتٍ مرتفعةٍ على عمليّة التبويض المُنظّمة؛ إذ يُمكن أن يُحدث بها بعض الخلل الذي يؤثّر على التلقيح والإخصاب، مثل عدم نموّ البويضة واكتمالها لتصل إلى الحجم الصحّي والمطلوب للإخصاب.
خلل على مستوى الهرمونات
يُمكن أن يؤثّر تناول الكافيين بشكلٍ كبير خلال مرحلة التخطيط للحمل على مستوى الهرمونات في جسم المرأة؛ ما قد يُسبّب تأخّر حدوث الحمل بشكلٍ طبيعي. لذلك لا بدّ من الحرص على تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكمّياتٍ مُعتدلة.
تحفيز الحيوانات المنويّة
من المُحتمل أن يرتبط تناول كمّيةٍ عاليةٍ من مادة الكافيين بتأخّر حدوث الحمل أو العقم؛ وهذا قد يعود إلى مدى تأثير المنبّهات على عمليّة الإباضة بإحداث تغييراتٍ في مستويات الهرمونات وهذا بدوره يُعيق الحمل. أمّا في المقابل، فقد يُساعد الكافيين في خصوبة الرّجال من خلال تحفيز حركة الحيوانات المنويّة.
خطر على سلامة الحمل
يُساعد التّقليل من استهلاك الكافيين على الوقاية من الإجهاض عند حدوث الحمل، لذلك يُفضّل الاعتياد على التخفيف من تناول الكافيين خلال فترة التخطيط للحمل للحفاظ على الحمل وسلامة الجنين وللوقاية من احتمال حدوث الإجهاض.
تخفيض فرص نجاح الحمل
في حال تلقّي الزوجين علاجاً للخصوبة، فقد يكون من المُفيد التقليل من الكمّية المُستهلكة من الكافيين؛ وذلك بسبب العلاقة التي قد تربط بين تناول هذه المادة بكثرة وتخفيض فرص نجاح الحمل لدى اللواتي يُحاولنَ الإنجاب باستخدام التقنيّات المُساعِدة على الحمل، مثل التلقيح الاصطناعي.
انطلاقاً من هذه المعلومات، لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأن الكمّية المُناسبة التي يُمكن استهلاكها من الكافيين خلال فترة التخطيط للحمل بهدف تعزيز الخصوبة وتعزيز فرص حدوث الحمل.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الكافيين وأضراره:
ما تأثير تناول الكافيين قبل الحمل؟
ما رأيك ؟