بعد الولادة، تعدّ مرحلة الرضاعة الطبيعية من المراحل المهمة للأم والطفل معاً، إلا أنه خلالها يستهلك الجسم العديد من السعرات الحرارية إضافة الى كمية هائلة من المعادن والعناصر الغذائية التي يجب تعويضها، من خلال الإلتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن. ولضمان الحصول على التغذية الامثل للأم المرضعة، لا بدّ من التركيز على هذه العناصر الضروية:
مختلف أنواع الأسماك
تعتبر الأسماك من العناصر الغذائية البروتينية المتكاملة، بفضل غناها بالفيتامين D والزيوت غير المشبعة، إضافة إلى الأحماض الدهنية كالأوميغا 3 الأساسية لنمو أغشية الدماغ عند الطفل. وهنا نشير الى أن الحصول على كميات كافية من هذا المكوّن الغذائي خلال الرضاعة الطبيعية، يقوّي البصر عند الطفل ويساهم في تطوير قدراته العقلية والمعرفية.
الكثير من الفواكه والخضروات
الفواكه والخضروات تحتوي بطبيعتها على كميّاتٍ عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد المضادة للأكسدة، إضافة الى نسب مرتفعة من الماء، مقابل كميّات قليلةٍ من السعرات الحراريّة لذلك يجب الإكثار منها من دون تردد.
مختلف مشتقات الحليب
يحتوي الحليب ومشتقّاته على الدهون النباتيّة والبروتينات المفيدة، من هنا نشير الى أنه يجب على الأم المرضعة شرب ما لا يقلّ عن ثلاثة أكواب من الحليب يومياً، للإستفادة من مصادر الكالسيوم والفيتامينات الضرورية لنموّ عظام الطفل وتأسيس أسنانه.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل والعصائر الطازجة
للحفاظ على مستوى الطاقة في فترة الرضاعة، وتفادي التعرّض لأعراض الجفاف من جهة، إضافة الى المساهمة في زيادة كمية الحليب من جهة أخرى، يجب على الأم شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل والعصائر الطازجة، وذلك بما لا يقلّ عن ليترين يومياً، مع العلم أنه يجب بالمقابل تجنّب قدر الإمكان السوائل التي تحتوي على نسب مرتفعة من المنبهات كالقهوة والشاي، التي تؤثر على الطفل الرضيع وتنعكس سلباً عليه، حيث أنها تؤدي الى إصابته بالتوتر والقلق وقلّة النوم.
إليكِ المزيد من النصائح الضرورية من صحتي للام المرضعة:
الى الأم المرضعة... إليكِ الحمية الغذائية المثالية لكِ!
ما رأيك ؟