هل تناول المكمّلات الغذائية صحّي في شهر رمضان؟

يُعتَبَر تناول الطّعام المغذّي من أهم عناصر بناء الأجسام. والصيام يتطلّب الإمتناع عن الطعام والشراب على حد سواء، ومن الواضح جدًّا أنّ شهر رمضان يشكّل تحدّياً لأي لاعب أو أي رياضيّ. وخلال هذا الشهر المبارَك يحتاج الرياضيّون للإنتباه لطعامهم ونظامهم الغذائي وذلك للحفاظ على نشاطهم وحيويّتهم. وبما أنّ الصيام طويل، ولا يستطيع الّرياضيون تحصيل ما يطلبه جسمهُم لذا يلجأون إلى تناول المكمّلات الغذائيّة. فما هي هذه المكمّلات؟ وهل تفيد الجسم حقيقة؟.

 

أبرز المكمّلات الغذائية وفوائدها

 

- إنّ تناوُل الفوسفات قبل النوم مهمّ للتّخلص من إفرازات الكورتيزول النّاجمة عن الصّيام والتّنعم بنوم هانئ.

- مسحوق بروتين بطيء الامتصاص على السّحور يزوّدكم بالبروتين والأحماض الأمينية الضروريّة لبناء العضلات خلال ساعات اللّيل.

- يكوّن الغلوتامين ٦٠% من العضلة ويمنع هدم الخلايا العضلية كما يحافظ على صلابتها.  يجب تناوله قبل آذان الفجر مباشرة لانّه  مهم جدّاً أثناء النوم ويساعد على إنتاج النيتروجين في الخلايا العضلية ممّا يزيد من ضخ الدم أثناء النوم ويبني ألياف عضليّة جديدة.

- الأحماض الأمينية الاساسية تُحسِّن إمتصاص البروتين و تنظّم بناء سلاسل جديدة من البروتين فبذلك تعمل على إعادة بناء الأنسجة العضلية بعد التمرين الشاق.

- الاحماض الامينية المتفرّعة هي جزء من الاحماض الأمينية الأساسية  التي تشمل (ليوسين، أيزوليوسين، وفالين) إذ تعمل على وقف عمليات الهدم في الكتلة العضلية، كما تزوّد العضلات بالطاقة مما يساعدها على زيادة قدرة التحمل خلال فترة التمرين.

- الكيرياتين يساعد على تجديد مخزون الطاقة (الفوسفوكريتين) في العضلات خلال وبعد التّمرين.

-الكربوهيدرات تجدّد مخزون الجلايكوجين في العضلة بعد الصيام.

 

أهمّ الفوائد الصحيّة للمكمّلات

 

- تخفّض خطر الإصابة بالسرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، اضطرابات جهاز المناعة ومقاومة الأنسولين. 

- تبطئ عملية الشيخوخة.

- تحسّن نسبة دهنيات الدم ومستوى الكوليسترول.

- تحدّ من التوتّر.

- تساعد على فقدان الوزن.

- تساعد على إزالة السّموم من الجسم.