يتعرّض كل إنسان خلال حياته، الى الجلطة الدموية التي هي عبارة عن تجلّط أو تجمد الدم في مناطق معينة من الجسم، ما يحدّ من قدرة الدم على السير بشكل طبيعي، ويؤدي الى إصابة المنطقة بالشلل وإنعدام القدرة فيها على الحركة وبالتالي تعرّضها في الحالات المتكررة الى البتر، إضافة الى إحتمال موت الإنسان نتيجة تفاقم هذه الحالة. وهنا نشير الى أن هذه الجلطات تحدث لمعظم أجزاء الجسم، إلا أنها أكثر انتشاراً في منطقة القدمين، وهناك العديد من العلامات التي تظهر على الجسم والتي تدّل على وجود جلطة دموية وهي تشمل التالي:
أولاً: الشعور بالألم الحاد أو التشنجات المتواصلة في منطقة محددة من الجسم، يلي ذلك إنعدام القدرة على تحريك هذا العضو من الجسم بشكل شبه كامل يدّل على التعرّض لجلطة دموية، إضلفة الى المعاناة من برودة شديدة في العضو المصاب في الجسم.
ثانياً: من أعراض الجلطة الدموية السعال غير المبرر وبشكل متكرر، وفي هذه الحالة يجب الإنتظام على مراقبة معدل ضربات القلب وعملية التنفس وإستشارة الطبيب المختّص في حال ملاحظة أي مضاعفات غير طبيعية.
ثالثاً: لا يجب إهمال علامات ضيق التنفس لأنها من العلامات الأساسية التي تدّل على إحتمال الإصابة بجلطات دموية في الرئتين، لا سيما إذا ترافقت هذه الحالة مع حالات متزامنة من آلام في الصدر عند التنفس العميق أو الدوخة أو تسارع نبضات القلب.
رابعاً: عند الإصابة بالجلطات الدموية من المحتمل ظهور خطوط حمراء واضحة بطول الأوردة على الجلد، وهنا يجب الحصول على الرعاية الصحيّة الضرورية والفوريّة لعلاج هذه الحالة قبل فوات الاوان لا سيما عند ملاحظة بعض الكدمات الزرقاء والحمراء في موقع الإصابة.
خامساً: تورّم المنطقة المصابة وإنتفاخهها بسبب تجمع السوائل هو من العوامل التي تظهر بوضوح نتيجة الإصابة بالجلطات التي تؤثر سلباً على الدورة الدموية وتعيقها، ما يمنع بالتالي نقل الأوكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الجلطات وأسبابها:
ما رأيك ؟