تُعتبر نوبات الجلطة من الحالات الصحّية التي تؤثّر سلباً على نمط الحياة الطبيعيّة إذ أنّ احتمالات عودة الإصابة بها مرّة جديدة هي احتمالات قائمة ما دام لم يتمّ التّعامل مع العوامل التي أدّت إليها.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الرابط بين العلاقة الجنسيّة والإصابة بالجلطة خلال ممارستها.
الجلطة القلبيّة
تحدث نوبة الذّبحة الصدريّة عند القيام بجهدٍ معيّن أو عند الانفعال الحادّ. ولتخفيف ألم الذبحة الصدرية الذي قد يُرافق ممارسة العلاقة الجنسيّة ينبغي الالتزام بمشورة الطّبيب وعدم تجاهلها.
فإذا كانت حالة مريض القلب مستقرّة ولا يشكو من أيّ ألمٍ في الصّدر بعد حدوث جلطة القلب، فيُمكنه العودة إلى ممارسة العلاقة الجنسيّة عادةً بعد 3 إلى 4 أسابيع من حدوث الجلطة. وفي حال كان المريض يشكو من ضيقٍ في التنفّس عند الممارسة الجنسيّة، يُنصح باستشارة الطبيب لأنّه قد يكون هناك حاجة إلى تعديل العلاج.
ويُشار إلى أنّ خطر حدوث الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة أو الجلطة القلبيّة يزداد إلى 4 أضعاف عندما تحدث السّكتة خلال الممارسة الجنسيّة.
الجلطة الدماغيّة
يُمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الجنسيّة من مخاطر التعرّض إلى الجلطة، وذلك لأنّها تتسبّب في رفع ضغط الدم الذي قد يؤدّي بدوره إلى انفجار الأوعية الدمويّة.
وتحدث الجلطة بعد انفجارٍ ناجمٍ عن ضعف الأوعية الدمويّة، المعروف بتمدّد الأوعية الدمويّة، وتُلحق الجلطة ضرراً بالدماغ قد يؤدذي بدوره إلى الموت.
الخيانة تُضاعف خطر الإصابة بالجلطة
إنّ الممارسة الجنسيّة، حتّى عند المعانين من ضعف القلب لا تشكّل خطراً صحّياً ولكنّ الأمر قد يتحوّل إلى خطرٍ قاتلٍ عند ممارسة العلاقة الجنسيّة خارج إطار العلاقة الزوجيّة أي في حال خيانة شريك الحياة.
يتضاعف خطر الإصابة بالجلطة عند ممارسة العلاقة الجنسيّة في إطار الخيانة، وذلك لأنّ العامل النفسي مهمّ جداً في ما يتعلّق بالصحّة عموماً وبحدوث الجلطة خصوصاً. كيف ذلك؟ إنّ الخيانة الجنسيّة تتطلّب جهداً أكبر قد يثقل القلب بالتعب والهمّ وتأنيب النفس والضّمير.
ويُشار إلى أنّ الرّجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطات أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة مقارنة بالنّساء.
لمعلومات إضافية عن الجلطات تابعوا هذه الروابط من صحتي:
هذه الأعراض تدلّ على الاصابة بجلطة دماغية... تنبّهوا لها!
ما رأيك ؟