كثيراً ما تحدث الجلطات الصغيرة في الأوردة العميقة بالساقين، وربما تحدث أيضاً في الأوردة السطحية للساق، وفي الحالتين يمكن أن تنتقل هذه الجلطات الصغيرة إلى الرئتين، أو الدماغ، أو الكلى، في غضون ساعات، ما يؤدي إلى سكتة دماغية أو إلى تلف الدماغ لذلك من الضروري فكّ الجلطة قبل حدوث ذلك.
أعراض جلطة الساق
ومن أعراض التي تدّل على حدوث الجلطة في الساق:
- التورم: التورم في إحدى أو كلتا الساقين هي من أعراض جلطة الدم، ويمكن للتورم ان يكون من أعراض جلطة دموية في الساق بشكل مفاجئ أو مزمن.
- الألم في القدم: الألم في القدم هو عرض من الأعراض الممكنة من تجلط الدم في الساق، فعندما يكون هناك انسداد في تدفق الدم أو تباطأ، فإن الأنسجة لا يمكنها الحصول على ما يكفي من الأوكسجين من الدم، والنتيجة هو ظهور الألم.
- الألم في منطقة الساق: الألم في منطقة الساق خصوصا أثناء المشي يمكن أن يشير إلى تجلط الدم في الساق.
- احمرار الجلد: يتشكل التجلط في الجلد بمنطقة الفخذ أو الساق ما يمكن أن يسبب الاحمرار.
الوقاية والعلاج من جلطة الساق
يجب على الأشخاص الذين يصابون بالجلطة في منطقة الساق والرجل الحصول على العناية والعلاج لمنع حدوث بعض المضاعفات مثل الإصابة بعدم القدرة على الحركة في المستقبل، أو الإصابة بمرض الفشل الكلوي، وحدوث الأورام، والسرطانات، وأمراض قصور القلب المزمنة وتجلط الأوردة العميقة في منطقة الساقين.
وإضافة الى العلاج اللازم يمكن استخدام الجوارب الضاغطة المطاطيّة، واستئصال الجلطات، والأدوية المذيبة للجلطات. وتعد الجوارب والضمادات الضاغطة جزءاً أساسياً من العلاج، إذ إنها تضغط على الأوردة وتساعد الصمامات على القيام بوظيفتها.
وللوقاية من جلطة الساق أثناء الرحلات الطويلة، ينصح بالإكثار من السوائل من أجل سيولة الدم، مع أرجحة الساقين من حين لآخر وتحريك أصابع القدم وشد عضلات باطن الساق.
أما في الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقير مذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائياً، وهي تحقن بشكل مباشرة بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق قسطرة، ومع ذلك فإن هذه الطريقة تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها في خلال أسبوعين فقط من تكون الجلطة.
اقرأوا المزيد عن الجلطات من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟