هل تعانون من مقاومة الانسولين؟ إليكم العلاج الذي تحتاجونه!

مقاومة الإنسولين تعني أن خلايا الجسم لا تستجيب بشكل جيّد لهرمون الإنسولين، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وهي مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحيّة مثل السمنة، ومتلازمة تكيس المبايض، ومرحلة ما قبل السكري. يشمل علاج مقاومة الإنسولين تغييرات في نمط الحياة، وأحياناً الأدوية. وهذا ما سنكشفه لكم في هذا الموضوع من موقعنا. 

 

علاج مقاومة الانسولين 

 

- النظام الغذائي:

تقليل الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والخبز الأبيض والحلويات. 

التركيز على الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والحبوب الكاملة والخضار.

تناول الدهون الصحيّة مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات.

إدخال البروتين في النظام اليومي بكميات وفيرة، وموجودة في الدجاج، سمك، بيض، بقوليات.

تقسيم الوجبات خلال اليوم لتجنّب ارتفاع السكر المفاجئ.

 

- النشاط البدني:

المشي اليومي 30 دقيقة على الأقل. 

تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال، مرتين أسبوعياً.

تقليل الجلوس الطويل والحركة خلال اليوم، مثلاً استخدام الدرج بدلاً من المصعد. 

 

- إنقاص الوزن:

حتى خسارة 5-10% من الوزن تحسّن استجابة الجسم للإنسولين بشكل كبير.

 

- استخدام الأدوية عند الحاجة وتحت إشراف طبي:

ميتفورمين: أكثر دواء شائع لعلاج مقاومة الانسولين حيث يحسّن حساسية الإنسولين ويقلّل إنتاج السكر في الكبد.

أدوية أخرى مثل GLP-1 agonists أو SGLT2 inhibitors حسب الحالة ووصفة الطبيب.

 

- عوامل مساعدة:

النوم الكافي بين 7 إلى 9 ساعات.

تقليل التوتر من خلال الرياضة والتأمل والتنفّس عميق. 

متابعة دورية لتحاليل السكر في الدم.

 

أعراض مقاومة الانسولين 

 

- زيادة الوزن خاصّة حول البطن: الدهون في منطقة الخصر علامة قوية على مقاومة الإنسولين.

- التعب والخمول بعد الأكل: شعور بالنعاس أو انخفاض الطاقة، خصوصاً بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات.

- الجوع المستمر والرغبة الشديدة في السكر أو الكربوهيدرات، حيث الجسم لا يستخدم السكر جيداً، فيرسل إشارات لطلب المزيد.

- صعوبة في إنقاص الوزن: رغم الحمية والرياضة، الوزن ينزل ببطئ أو لا ينزل.

- بقع داكنة على الجلد: تظهر غالباً في الرقبة، تحت الإبطين، أو خلف الركبتين.

- الدورة الشهرية غير المنتظمة أو مشاكل في الخصوبة عند النساء خصوصاً في حالات تكيس المبايض (PCOS).

- ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول: غالباً يكون جزءاً من "متلازمة الأيض".

- زيادة التبول أو العطش أحياناً: إذا تطورت الحالة نحو مرحلة ما قبل السكري أو السكري.