يُعتبر الافوكادو من الفواكه المميّزة نظراً للفوائد الثّمينة التي يُقدّمها للجسم، لاحتوائه على عناصر مهمّة تُساعد على تقوية الجسم وتعزيز قدراته.
بالنّسبة إلى الرّضيع، يتمّ البدء بإطعامه الأفوكادو في سنّ الـ6 أشهر حيث كونه طرياً ويسهل هرسه، مع بدء الطّفل في هذا العمر بتناول الأطعمة الصلبة. ولكن ماذا عن أهمّية هذه الفاكهة بالنّسبة إلى الرّضع؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تنمية قدرات الطّفل
يُساعد تناول الرّضيع للأفوكادو على تنمية قدراته العقليّة والجسديّة؛ نظراً لاحتوائه على مجموعةٍ كبيرةٍ من الفيتامينات وهي: أ، ك وب6، بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، وغيرها من المعادن الضروريّة للجسم عموماً وجسم الطّفل في هذه الفترة من العمر خصوصاً.
تعزيز حاسة البصر
عادةً ما يُنصح بإطعام الطّفل الجزر لأنّه يُقوّي النّظر، من دون الانتباه إلى أهمّية الأفوكادو أيضاً في هذا السياق.
إذ أنّ إطعام الرّضيع هذه الفاكهة من شأنه أن يُقوّي ويُعزّز حاسة البصر لديه بالإضافة إلى المُساهمة في تطويرة مهاراته العقليّة؛ وذلك لأنّ الأفوكادو يُعدّ من الفواكه الغنيّة بالدّهون غير المشبّعة وهذه الدّهون تلعب دوراً أساسياً في مسيرة نموّ الطّفل وتحسين مهاراته.
حماية الكبد
تُعتبر صحّة الرّضيع حساسة جداً حيث يُنصح بالانتباه إلى صحّة الكبد بشكلٍ خاص؛ فغالباً ما يتردّد على مسامعنا "لا يجب إطعام الطّفل من هذه الأغذية لأنّها تضرّ كبده".
لا خوف على كبد الرّضيع من الأفوكادو، لأنّ هذه الفاكهة تلعب دوراً هاماً في حماية الكبد من الإصابة بالأمراض المتعلّقة به، ولهذا فإنّ البدء بتقديمه للرّضيع سيمنع إصابته بالكثير من الأمراض وعلى رأسها التليّف الكبدي.
الوقاية من الالتهابات
يُمكن للافوكادو أن تُساهم في وقاية الرّضيع من الإصابة بالالتهابات بمُختلف أنواعها؛ كالالتهابات الجلديّة مثل الحكّة والحساسية.
سرعة التئام الجروح
يُساهم إطعام الرّضيع الأفوكادو بشكلٍ خاص، في سرعة شفائه من الجروح والتئامها إذ أنّ هذه الفاكهة يُمكن أن تحلّ محلّ المضاد الحيوي حيث أنّها تُعالج الجروح بسرعةٍ أكبر في حال تناول الأفوكادو بشكلٍ مستمرّ.
حماية الدّماغ من المشاكل
يؤمّن الأفوكادو حمايةً قويّة لدماغ الرّضيع من المشاكل التي يُمكن أن يتعرّض لها مُستقبلاً، نظراً لاحتوائه على الأوميغا 3 التي تُعدّ من أهمّ العناصر الغذائيّة المُساعِدة على نموّ جهازه العصبي بشكلٍ سليم.
هذه الفوائد الـ6 تجعل من الضّروري الحرص على إدخال الافوكادو ضمن النّظام الغذائي المُتّبع لإطعام الرّضيع، ولكن بعد استشارة الطّبيب.
إليكم المزيد من المعلومات عن غذاء الرضيع عبر موقع صحتي:
متى يُمكن أن يبدأ الرّضيع بشرب الماء؟
ما رأيك ؟