مع تقدّم الحمل ودخوله الثلث الأخير أي الأشهر الثلاثة الأخيرة، يزيد قلق الحامل من لحظة الولادة بقدر ما تكون متشوّقة لمقابلة طفلها، خصوصاً إذا كانت هذه التجربة الأولى لها. فتكثر التساؤلات بشأن الخطوات التي يجب القيام بها والمراحل التي تنتظرها قبل ولادة الطّفل وأثناء العمليّة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض التفاصيل الهامّة عن المراحل المبكرة من المخاض.
المرحلة المبكّرة
تُعتبر من أطول المراحل إذ تمتدّ من يومين إلى 3 أيّام، وتشعر الحامل في هذه المرحلة بانقباضات غير منتظمة وعادةً ما تتراوح حدّتها من خفيفة إلى متوسّطة. تشعر الحامل في هذه المرحلة بأنّ الولادة قد اقتربت خصوصاً وأنّها بدأت تشعر بأعراضٍ لم تختبرها من قبل، ينتج عنها توسّع عنق الرحم كجزء من المخاض للتحضير لولادة الطفل.
وتلاحظ الحامل في المرحلة المبكّرة من المخاض ظهور إفرازات مهبليّة يميل لونها إلى الوردي وعادةً ما تكون شفّافة وتحتوي على القليل من الدم.
المرحلة النّشطة
يزيد توسّع عنق الرحم في هذه المرحلة وتصبح الإنقباضات قويّة ومنتظمة ومتقاربة في الوقت، إلا أنّ الأعراض الجديدة التي تطرأ على هذه المرحلة من المخاض فهي احتمال الشعور بالغثيان وتشنّجات في الساقين إضافة إلى ضغطٍ متزايد في منطقة الظّهر.
وفي آخر المرحلة النشطة من المخاض، ينفجر ما يُعرَف بكيس الماء وهو الغشاء الأمنيوسي بحيث يبدأ العدّ العكسي للحظة الولادة.
الفترة الإنتقاليّة
إنّها المرحلة الأخيرة من المخاض، تشهد انقباضاتٍ أطول وأكثر تقارباً من المرحلتين السابقتين، كما أنّ الألم قد يكون شديداً مع الشعور بضغط في أسفل الظّهر والمستقيم.
يتمّ في هذه المرحلة التحقّق من مدى توسّع عنق الرحم للشروع بدفع الطّفل وحدوث الولادة، وفي حال لم يتوسّع بشكلٍ كافٍ ينصح الطّبيب بالقيام ببعض الأمور مثل اعتماد طريقةٍ معيّنة في التنفس وتأمين الإسترخاء المطلوب للأمّ؛ وذلك لأنّ الدفع المبكر يزيد من الإجهاد وقد يسبّب تورّماً في عنق الرحم ممّا قد يؤخّر الولادة.
بعد المرور بالمراحل الـ 3 المبكرة من المخاض، يحين موعد الولادة التي يختلف توقيتها وتفاصيلها من تجربة إلى أخرى ووفقاً لعوامل عدّة.
اليك المزيد من المعلومات عن موضوع الولادة من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟