الذباب قد ينقل أكثر من 65 مرضاً... إليكم الأكثرها شيوعاً

التسمّم الغذائي

تكثر حالات التسمّم الغذائي التي يكون سببها بكتيريا منقولة من الذباب، وهي في هذه الحالة تكون عبارةً عن بكتيريا مرضيّة تُصيب المعدة والأمعاء وتؤدّي إلى التسمّم، وقد تسبّب تعفن الدم في بعض الحالات. تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم مع المواد الغذائيّة وخصوصاً اللحوم أو نتيجة الإتصال بحيوانٍ مصاب.

الإسهال

من أبرز مسبّبات الإسهال التعرّض لملوّثات أو عدوى تسبّبها جرثومة هي المسبّب الرئيس لمعظم حالات التسمّم الغذائي، أو التعرّض لالتهابات تسبّبها كائنات حيّة مثل الذباب. هذا الفيروس الذي يُصيب الأمعاء قد يؤدّي إلى إسهالٍ خفيف أو حادّ يستمرّ لمدّة يومين أو 3 أيّام ويمكن علاجه بالأدوية تحت إشرافٍ طبّي.

التهابات الجلد

عندما يترك الذباب البكتيريا التي يجملها على بشرة الإنسان، فقد يتعرّض الجلد للإلتهابات والتهيّج والإحمرار، إضافة إلى التورّم في بعض الأحيان. وقد تتفاقم الحالة في حال الإستسلام للحكة التي عادةً ما تترافق مع التهابات الجلد أو في حال كان الإلتهاب قوياً، إذ يستوجب ذلك استشارة الطّبيب واتّباع نصائحه.

العمى النهري

ينتج هذا المرض عن التقاط عدوى بالديدان الأسطوانيّة تُدعى كلابية الذنب، تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة الذباب الأسود الذي يعيش حول المياه والأنهار. ومن الأعراض التي تدلّ على هذه الحالة الحكّة الشّديدة، تغيّرات في لون الجلد، تكتّلات تحت الجلد وتلف في الأنسجة والخلايا مثل العين ممّا يسبّب العمى.

السل

يمكن أن ينقل الذباب مسبّبات مرض السل إلى الإنسان فيُصاب الأخير به. وهذا المرض تسبّبه البكتيريا المتفطّرة السليّة التي تُصيب الرّئتين في معظم الأحيان. كما أنّ البكتيريا المسبّبة للسل قد تنتقل عن طريق الهواء عندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يبصقون فتخرج الجراثيم إلى الهواء.

التيفوئيد

حمى التيفوئيد عدوى تسبّبها بكتيريا يتمّ التقاطها نتيجة تناول الطّعام أو الشراب الملوّث. ويُعدّ الذباب من أسهل الطرق التي تنقل هذه العدوى إن هبط على البراز الملوّث بالبكتيريا وانتقل بعد ذلك إلى جلد الإنسان.