في الكثير من الأحيان ونتيجة العديد من الظروف المجتمعة، قد تعاني المرأة من دوالي المهبل المزعجة التي تحدث نتيجة تضخّم الأوعية الدموية في المنطقة وتوسعها، ما يجعلها معبأة أكثر بالدم وبشكل واضح.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى دوالي المهبل؟
عوامل عديدة تزيد من خطر المعاناة من دوالي المهبل، ومن أكثرها شيوعاً:
- وجود ضعف وراثي فى جدران الأوردة ما يجعلها عرضة للتمدد
– الوقوف بشكل مستمر وﻷوقات طويلة ومتواصلة
– ممارسة الجنس لفترات متكررة
– بعض العوامل الهرمونية
– إختيار الملابس والأحذية غير المناسبة لا سيما الكعب العالي
– التعرّض لدرجات الحرارة المرتفعة
– ممارسة الرياضة بشكل عنيف
– التقدّم بالسن
– البدانة الزائدة
كيف تظهر أعراض دوالي المهبل؟
تزامناً مع المعاناة من دوالي المهبل، تظهر العديد من الأعراض ومن أبرزها:
– الإحساس بثقل حاد في منطقة الحوض
– المعاناة من تورم المهبل
– الإصابة بنزيف مهبلي خارجي أو داخلي
كيف تؤثر دوالي المهبل على الولادة الطبيعية؟
الحمل هو من الأسباب الرئيسية لحدوث دوالي المهبل، وهنا نشير الى أنه وخلال الولادة الطبيعية فإن الأوردة المتضخمة قد تمنع الجنين من النزول بشكل آمن، كما أن ذلك قد يعرّض المرأة لإحتمال حدوث نزيف مهبلي نتيجة الإحتكاك. وهنا نشير الى أنه في هذه الحالة، يفضّل اللجوء الى الولادة القيصرية لحماية الأم والجنين من أي مضاعفات جانبية خطيرة.
كيف يمكن الحدّ من أعراض دوالي المهبل خلال الحمل؟
للتخفيف من أي مضاعفات جانبية محتملة، من الممكن إتباع بعض التوصيات الوقائية وذلك وفق التالي:
- الإمتناع عن الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- الحرص على إرتداء الأجربة الضاغطة المخصصة للدوالي.
- ضرورة النوم والاستلقاء دوماً على الجانب الأيسر.
- من المفيد رفع الجزء السفلي من الجسم إلى الأعلى عند الجلوس، وأعلى من مستوى الجسم عند النوم.
- لا تترددي بتطبيق بعض الكمادات الباردة على منطقة الإصابة عند الشعور بالثقل الزائد أو الألم.
إليكِ المزيد من صحتي عن الدوالي وأسبابها وطرق علاجها:
هكذا تتعاملين مع دوالي الفرج أثناء الحمل
ما رأيك ؟