يُعتبر الضّعف الجنسي من أكثر المشاكل المتعلّقة بالصحّة الجنسيّة التي قد تواجه الرّجل وتُقلقه بشكلٍ كبير. فكيف يُمكن التّعافي من الضّعف الجنسي؟
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة التي تُساعد على التعافي من الضّعف الجنسي.
ممارسة الرّياضة بانتظام
يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام خصوصاً بعض التّمارين الرياضيّة التي يوصي بها الطّبيب لتحسين الدورة الدمويّة في الجسم.
إذ لا يُخفى على أحد مدى التّأثير الإيجابي للرياضة على الصحّة الجنسيّة عن طريق تحسين الأداء الجنسي وكلّ وظائف الجسم التي تؤثّر بشكلٍ أو بآخر على ممارسة العلاقة الحميمة.
ويُعتبر المشي والجري والسّباحة وركوب الدّراجة أو القيام بتدريب القوّة ورياضات التحمّل من أبرز أنواع الرياضة الموضى بها للتّعافي من الضعف الجنسي.
الحفاظ على الوزن الأقرب إلى المثاليّة
يُعنى بذلك تجنّب الإصابة بالبدانة عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي تفادياً لتراكم الدّهون في الجسم ما يُسبّب أيضاً العديد من المشاكل الصحّية التي تؤثّر سلباً على الأداء الجنسي.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بزيادة الوزن بالنّسبة إلى من يتمتّعون بوزنٍ أقلّ من المعدّل الطّبيعي لأنّ هذا الواقع تترتّب عليه الكثير من المضاعفات الصحّية أبرزها الضّعف الجنسي.
يُشار إلى أنّ زيادة حجم الخصر تزيد من معدّلات حدوث ضعف الانتصاب، والعمل على تخفيض حجم الخصر يعمل على الابتعاد عن هذه المشكلة.
الإقلاع عن العادات السيّئة
للتّعافي من الضّعف الجنسي، لا بدّ من الإقلاع عن العادات السيّئة التي اعتاد الجسم على القيام بها؛ أبرزها التّدخين والسّهر اليومي لساعاتٍ متأخّرة والإفراط في شرب الكحول وغيرها.
إذ لا يُمكن تصوّر مدى الضّرر الذي تُسبّبه هذه العادات المذكورة على الأداء الجنسي، بدءاً من الإصابة بالضّعف الجنسي وصولاً إلى العجز الجنسي في مراحل متقدّمة وفي حال لم يتمّ تلقّي العلاج المناسب للحالة.
التخلّص من الإجهاد النّفسي
يُعتبر القلق من أهمّ مسبّبات الضّعف الجنسي عندما يتعلّق الأمر بحدوث ضعف الانتصاب؛ إذ يصل الأمر بالرّجل أخيراً إلى الإصابة بالإجهاد النّفسي.
فمن أجل التّعافي من هذه المشكلة، لا بدّ من التّفكير في أكبر مصادر التوتّر في الحياة الخاصّة والتركيز على التخلّص منها نهائيّاً.
يكمن الالتزام بهذه النّصائح الـ4 المذكورة عن طريق عمل جدولٍ زمنيّ يومي يتمّ فيه تحديد بعض البنود الحازمة والمُكافآت التي يُمكن تقديمها للذات عند الوصول إلى نتيجةٍ إيجابيّة.
لقراءة المزيد عن الضعف الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
لن تصدّقوا مخاطر إهمال علاج الضعف الجنسي!
ما رأيك ؟