6 أسباب لعدم القدرة على الإحساس بالعضو الذكري!

ركوب الدراجات

قد يتسبّب مقعد الدراجة في حال قيادتها لفترةٍ طويلة بالضّغط على المنطقة الواقعة بين كيس الصفن والشرج أي منطقة العجان، وبالتالي على أسفل الأوعية الدمويّة والأعصاب في هذه المنطقة؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على الإحساس بالعضو الذكري.

الأمراض العصبيّة

تسبّب الأمراض التي تؤثّر على الجهاز العصبي المركزي والطّرفي فقدان الإحساس بالعضو الذكري وبأعضاء أخرى في الجسم بشكلٍ تدريجي. ومن هذه الأمراض المزمنة نذكر داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، التصلّب المتعدّد وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحّية التي تؤدّي إلى تلف الأعصاب.

الإلتهابات

إنّ إصابة الرّجل بالإلتهابات الجلديّة البكتيريّة أو الجلديّة الفطريّة يمكن أن تتسبّب بمضاعفاتٍ عدّة منها فقدان الإحساس بالعضو الذكري، نظراً لأنّها تؤثّر على الأعصاب في المنطقة التناسليّة. وهذه الحالة يمكن علاجها من خلال الرّجوع إلى الطّبيب ووصف العلاج المناسب وفق الحالة.

بعض الأدوية

يمكن فقدان القدرة على الإحساس بالعضو الذكري كعارضٍ جانبي لبعض أنواع الأدوية التي تؤثّر على القدرة الجنسيّة وقد تسبّب الضعف الجنسي في حال استهلاكها على المدى الطويل. ومن هذه الأدوية تلك التي تُستخدم لعلاج مرض الباركنسون وبعض الأمراض المزمنة الأخرى.

قلّة مستوى التستوستيرون

يُعدّ هذا الهرمون أساسيّاً في عمليّة التحفيز الجنسي كما يؤثّر على بناء العضلات وإنتاج الحيوانات المنويّة. ومع تراجع مستواه في الجسم تدريجاً لأسبابٍ عدّة منها التقدّم في العمر، تبدأ الرّغبة الجنسيّة بالتناقص مع تراجع الطاقة الجنسيّة وبالتالي فقدان الإحساس بالعضو الذكري والإصابة بالعجز الجنسي.

مضخّة العضو الذكري

تُستخدم مضخّة القضيب لتحفيز عمليّة الإنتصاب في حال الإصابة بالضّعف الجنسي، عن طريق سحب الدم إلى داخل العضو لتحقيق الإنتصاب. إلا أنّ هذا الجهاز يمكن أن يسبّب الخدر الموقّت مع أعراض أخرى مثل الكدمات والألم في العضو الذكري.