تلعب التغذية دوراً هاماً في الحفاظ على صحّة الجسم العامة ووقايته من الأمراض، كما أنّ دورها يتعدّى ذلك ليطال الحياة الجنسيّة حيث أنّ النظام الغذائي المتّبع يؤثّر بشكلٍ مباشر على الرّغبة الجنسيّة لكلّ من الزوجين ممّا ينعكس على ممارستهما للعلاقة الحميمة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن أن يؤثّر النظام الغذائي على الرّغبة الجنسيّة.
سوء التغذية وتراجع الرّغبة الجنسيّة
إنّ اتّباع نظامٍ غذائيّ غير صحّي أو ما يُعرف أيضاً بسوء التغذية قد يؤدّي إمّا لزيادة الوزن أو للنحافة المفرطة؛ وكلتا الحالتين تؤثّران سلباً على المظهر العام للجسم، الأمر الذي يجعل الفرد غير راضٍ عن جسمه.
هذا الأمر يؤدّي إلى انخفاض الرّغبة الجنسيّة نظراً لتأثيره السلبي على نفسيّة الشريكين، ما يؤثّر سلباً على الأداء الجنسي أو ينعكس تراجعاً في عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة أو حتّى تجنّب ممارستها في بعض الحالات.
تناول الأطعمة الجاهزة
يفرض نمط الحياة السريع الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، إن في مكان العمل أو في المنزل بعد يومٍ طويلٍ وشاقّ في ظلّ الشّعور بالتوتّر والتعب وفقدان القدرة على القيام بأيّ مجهودٍ من أجل تحضير الطّعام.
هذه الوجبات السريعة الغنيّة بالدّهون تخفّض من القدرة على الإنتصاب ومن بلوغ النشوة الجنسيّة؛ فتؤثّر سلباً على الأداء الجنسي وعلى الرغبة في ممارسة العلاقة، خصوصاً وأنّها تساهم في زيادة نسبة الدّهون بالدم ما يزيد من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين ويضرّ بالدورة الدمويّة وبتدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة.
الفواكه والخضار
تحتوي هذه الأطعمة على مغذّيات تزيد من الكفاءة الجنسيّة، خصوصاً وأنّها تساهم في تقوية الجسم ومنحه الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها من أجل مدّه بالنّشاط والحيويّة، كما أنّها تحفّز الجسم على إنتاج الدوبامين الذي يحسّن الممارسة الجنسيّة.
لذلك يُنصح بإدخال الفواكه والخضار إلى النّظام الغذائي اليوميّ للتمتّع بحياةٍ جنسيّة صحّية ورفع الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
الأسماك والمأكولات البحريّة
تُعرف الأسماك والمأكولات البحريّة بأنّها تحفّز الرّغبة الجنسيّة خصوصاً إذا تمّ تناولها باعتدال، نظراً لغناها بالزنك وبالفيتامينات والمعادن المفيدة لمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة وزيادة القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة وإنجاحها.
وتؤثّر العادات الغذائيّة بشكلٍ مباشر على الرّغبة الجنسيّة، حيث أنّ الإفراط في تناول الطّعام يزيد من التخمة ويقلّل القدرة على إنجاح العلاقة الحميمة كما أنّ تناول الطّعام في وقتٍ متأخّر من الليل يُضعف من قدرة الجسم على التعامل معها وبالتالي يسبّب التعب والإرهاق ما ينعكس سلباً على الرّغبة الجنسيّة.
لقراءة المزيد عن الرغبة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر الأنيميا على الرغبة الجنسية؟
ما رأيك ؟