يعاني الرجال من مشاكل عديدة في ما يرتبط بصحتهم الجنسية، منها الضعف الجنسي أو العجز الجنسي. وبينما تتردد هذه المصطلحات كثيراً، فهل يمكن ان تكون مرادفة أو أنها مختلفة؟
هل ضعف الانتصاب هو نفسه العجز الجنسي؟
في الواقع إن الضعف الجنسي والعجز الجنسي يتميّزان بنفس الأعراض التي يمكن أن تشمل:
- عدم القدرة على الحفاظ على الإنتصاب، أي أن الرجل لا يتفاعل أبداً مع المثيرات الجنسية ولا يمكن أبداً أن يصل لمرحلة الإنتصاب.
- كما انه من بين الأعراض التي يمكن أن تكون مشتركة، هي أن من يعاني من ضعف الإنتصاب أوالعجز الجنسي، لا يمكن أن يصل إلى النشوة أو المتعة التي يهدف لها من خلال العلاقة الحميمة.
- بالإضافة إلى أن الضعف الجنسي والعجز الجنسي يمكن أن يسببان قلّة ثقة كبيرة في النفس، ويقللان من الرغبة على ممارسة العلاقة الحميمة.
ولكن في الحقيقة، إن الضعف الجنسي هو عبارة عن مشاكل جنسية مؤقتة يمكن أن يتمّ معالجتها، ويمكن بالتالي الشفاء منها. فمثلاً يمكن أن ينجم الضعف الجنسي عن مشاكل في الأوعية الدموية والقلب والسكري، والتي بالتالي تمنع تدفق الدم إلى كل أعضاء الجسم وخصوصاً إلى العضو التناسلي. ولكن في المقابل إن العجز الجنسي هو عبارة عن مشاكل جنسية يمكن ان تسبب عدم القدرة على الانتصاب نهائياً، ولفترات طويلة قد تصل إلى ستة أشهر وأكثر. ويمكن أن يكون الشفاء منها احياناً مستحيلاً من العجز الجنسي، أي أن المشاكل قد تكون عضوية وخطيرة وقد أثّرت بشكلٍ كبير على صحة الأعضاء التناسلية ومنعته بالتالي من القيام بوظائفه الجنسية.
كيف يمكن التعامل مع الضعف الجنسي
- من المهم استشارة الطبيب، والخضوع للفحوصات اللازمة ما يساعد على تحديد الأمراض الكامنة وبالتالي اتباع العلاجات المناسبة لها. كما ويمكن أن يصف الطبيب أدوية معينة، كالفياغرا وغيرا والتي تساعد على تحسين القدرة على الانتصاب عند الرجل.
- كما ويمكن استشارة الطبيب النفسي، الذي من شأنه أن يساعد على علاج أي مشكلة نفسية، كالاكتئاب مثلاً أو قلة الثقة بالنفس، ما يساعد على علاج الضعف الجنسي.
- هذا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، التي تنشط الدورة الدموية وتعزز كثيراً القدرة الجنسية.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟