العجز الجنسي هو عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسيّة في أيّ مرحلةٍ من مراحلها، وتؤثّر الإصابة به على الحالة النفسيّة لطرفَي العلاقة، كما يتعرّض الرّجال الذين يفشلون في العلاقة الجنسيّة للإصابة ببعض الأمراض النفسيّة التي توتّر سلباً على علاقتهم بمَن حولهم.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التأثيرات التي يُسبّبها العجز الجنسي على نفسيّة الرجل.
الخوف والقلق
من الطّبيعي أن يزيد الخوف والقلق تجاه الأمور المُتعلّقة بالعلاقة الجنسيّة، خصوصاً نتيجة اهتزاز الأداء الجنسي نتيجة ضعف الإنتصار المستمرّ والذي يُعتبر أحد أعراض العجز الجنسيّ.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الخوف والقلق الدائم من الأمور الجنسيّة نتيجة العجز في إنجاح العلاقة الحميمة قد يؤدّي إلى حصول تضاربٍ لدى الرّجل حول الإهتمام والتّركيز الجنسي.
ضعف الأداء البدني
غالباً ما يرتبط العجز الجنسي باتّباع نمط حياةٍ غير صحّي وعاداتٍ سيّئة على مدى فترةٍ طويلة وإهمال تأثيرها السلبي على الحياة الجنسيّة، ومن هذه العادات الإمتناع عن ممارسة الرياضة والخمول الدائم.
من هنا، فإنّ ضعف الأداء البدني قد ينتج عن الخمول والكسل، بالإضافة إلى تأثير العادات السيّئة كالتدخين أو الكحول أو الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ وغيرها. كما أنّ التوقّف عن ممارسة العلاقة الجنسيّة قد يؤدّي إلى الميل للكسل والخمول، والإعتياد على ذلك مع مرور الوقت.
الاكتئاب والإحباط
تُعدّ المشاكل الجنسيّة من أكثر الأسباب شيوعاً وراء إصابة الرّجال عادةً بالإكتئاب والإحباط؛ نظراً لأنّ العلاقة الحميمة تُمثّل جزءاً هاماً من حياة الرجال عموماً.
الإنعزال
يُمكن أن يلجأ الرّجل إلى الإنعزال عن الآخرين بعد اكتشاف مُعاناته من العجز الجنسي، وتُصبح علاقته متوتّرة مع زوجته وأسرته.
فقدان الثقة بالنّفس
لأنّ الحرص على الأداء الجنسي الجيّد يُعتبر أحد الأمور التي تُقلق الرّجال باستمرار، فإنّ ثقته بنفسه قد تهتزّ وقد يفقدها بالكامل الرّجل الذي يكتشف مُعاناته من العجز الجنسي.
العصبيّة الدائمة
من الطّبيعي أن يمتنع الزوج عن ممارسة العلاقة الحميمة في حال مُعاناته من الضعف أو العجز الجنسي، ما يترك تأثيراتٍ سلبيّةً على مزاجه تتمثّل غالباً بالعصبيّة الدائمة.
وهذا قد يعود إلى التأثير النفسي الذي يُسبّبه التوقّف عن الممارسة الجنسيّة؛ حيث أنّها تُساعد الجسم على التخلّص من القلق والتوتّر والعصبيّة عن طريق تنشيط الدورة الدمويّة وإفراز هرمون الإندروفين المسؤول عن الشّعور بالسّعادة والرضا.
الفشل الموقت في الإنتصاب أمرٌ شائعٌ في ما يخص الضّعف الجنسي عند الرّجال، ولكن إذا تطوّر ضعف الإنتصاب المُستمرّ فإنّ هذا قد يؤثّر في العلاقة الزوجيّة واحترام الذّات ويُمكن أن يكون مدمّراً نتيجة التأثيرات النفسيّة التي يتركها في نفسيّة المريض.
لقراءة المزيد عن العجز الجنسي إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟