يبدأ الشهر التاسع من الحمل، ويبدأ معه إيقاع ضربات قلبك بالتسارع. تنتظرين اللحظة التي سترين فيها مولودك، تستعدين نفسياً ولوجستياً لليوم المنتظر. وأخيراً، حان موعد الولادة، ولكن لا إشارات إلى حصولها..! أصبحت في نهاية الأسبوع الأربعين، ولكنك لم تشعري بعد بأي شيء يدل إلى اقتراب موعد الولادة..! فهل من خطر أو أن الولادة بعد الأسبوع الأربعين لها منافعها؟
المدة الطبيعية للحمل
المتعارف عليه أن مدة الحمل تتراوح بين 37 و42 أسبوعاً، والعد يبدأ من اليوم الأول للطمث الأخير قبل الحمل.هذه هي المدة التقريبية النظرية، ولكن يحدث أن تقل مدة الحمل عن 37 أسبوعاً في 15% من الحالات، وأن تزيد عن 42 شهراً في 15% من الحالات أيضاً.
ولكن ما هي أسباب هذا التأخير..؟
لماذ تتأخر الولادة؟
- في حال الولادة الأولى، يكون عنق الرحم غير معتاد على التوسّع، ويؤدي ذلك بالتالي إلى تأخر أعراض الولادة وحدوثها.
- من جهة أخرى، فإن التغيّرات الهرمونية التي يفرضها الحمل على جسم المرأة إضافة إلى حالة التوتّر والقلق، كلها عوامل تؤدي إلى إطالة فترة الحمل.
- أما السبب الأبرز لهذه الحالات فهو الخطأ في حساب عمر الحمل بشكل دقيق، وذلك بسبب الخطأ في تحديد اليوم الذي بدأ في الطمث للمرة الأخيرة قبل الحمل. وفي هذه الحالة لا تكون الولادة متأخرة، بل في الوقت الصحيح ولكن غير المتوقّع.
إلى أي حد ممكن الإنتظار؟
إذا زاد ت فترة الحمل لتتخطى وقت الولادة المتوقّع بأكثر من 10 أيام، أي إذا طال الحمل أكثر من 42 أسبوعاً، يضطر الطبيب في مثل هذه الحالة إلى تحفيز أعراض الولادة عن طريق الأدوية، أو إجراء ولادة قيصرية، خاصة إذا كان حجم المولود كبيراً، أو في حال ضيق الحوض أو النزيف أو سكري الحمل أو تسمم الحمل.
مخاطر تأخر الولادة
في بعض الأحيان تفقد المشيمة كفاءتها إذا طال وقت مكوثها في الرحم لأكثر من 42 أسبوعاً، وبالتالي فإن كمية المغذيات والأوكسيجين التي تصل إلى الجنين تصبح أقل.
والخطر ممكن أن يطال الأم أيضاً إذا أصبح حجم الجنين ضخماً خلال هذا الوقت وبالتالي يصبح من الصعب إجراء الولادة الطبيعية، كما ومن الممكن أن تقل نسبة السائل الأمينوسي حول الجنين مما يشكل خطراً إضافياً عليه.
إقرئي المزيد عن الولادة عبر الروابط التالية:
8 علامات اساسية تدلّ على اقتراب موعد الولادة الطبيعية
 (1)230204094731773~.jpg)
221205072808604~.jpg)
230413092705180~.jpg)
ما رأيك ؟