بعد ولادة طفلكِ الأوّل، يمكن أن تعاودكِ الخصوبة قبل أن تعرفي ذلك حتّى خلال الرّضاعة الطّبيعيّة.
لذلك، سنعرّفكِ في هذا المقال من صحتي على وسيلةٍ فعّالةٍ لمنع الحمل ستفيدكِ حتماً وهي حبوب منع الحمل الطّارئة.
ما هي حبوب منع الحمل الطّارئة؟
انّ حبوب منع الحمل الطّارئة هي وسيلةٌ من وسائل منع الحمل تؤخذ في الحالات الطّارئة؛ حيث تتناولينها بعد حدوث علاقةٍ حميمةٍ غير آمنةٍ لا تتوافر فيها وسائل الحماية.
تكون هذه الحبوب أكثر تأثيراً كلّما أسرعتِ بتناولها بعد العلاقة الزّوجية. وهي عبارةٌ عن حبّةٍ واحدةٍ تحتوي على 1.5 ملليغرام من مادة "ليفونورجيسترل" التي تُستخدم بكمّياتٍ أقلّ في معظم حبوب منع الحمل الأخرى العاديّة.
تحتوي هذه الحبوب على هرمون البروجسترون الذي يمنع أو يؤخّر الإباضة، ولكن قد يبطل مفعولها إذا وصلت البويضة المخصّبة إلى بطانة الرّحم، لذلك يُنصح بأن تتناوليها في أقرب وقتٍ ممكن بعد العلاقة الزّوجيّة.
حبوب منع الحمل والرّضاعة الطّبيعيّة
يمكن أن تؤخّر الرّضاعة الطّبيعيّة عودة دورتكِ الشّهريّة؛ فإذا كانت متكرّرةً ومنتظمةً تُعرف كشكلٍ من أشكال منع الحمل بأسلوب انقطاع الطمث أثناء الرّضاعة.
أمّا بمجرّد أن يتوقّف طفلكِ عن الاكتفاء بالرّضاعة الطّبيعية فقط، يصبح هذا الأسلوب أقلّ فعاليّة كوسيلةٍ لمنع الحمل، وهنا يتطلّب الأمر ان تستخدمي وسيلةً أخرى من وسائل منع الحمل لتكوني آمنةً.
في هذه الحالة، لا بدّ ان تتساءلي عن وسائل منع الحمل التي يمكنكِ استخدامها إذا كنتِ أماً مرضّعةً.
الجواب هو انّه يمكنكِ استخدام حبوب منع الحمل المصغّرة إذا كنتِ مرضّعةً؛ لأنّها لن تؤثّر على كمّية إنتاج الحليب لاحتوائها على البروجيستوجين فقط وهو نسخةٌ تركيبيّةٌ من هرمون البروجسترون.
يمكنكِ البدء بأخذها بعد 21 يوماً من الولادة، وتصل فعاليتها إلى أكثر من 99 في المئة. وحتى تكون بهذه الفعالية، عليكِ تناولها كلّ يومٍ في نفس التّوقيت.
خلاصة ذلك، يُنصح بأن تبتعدي عن حبوب منع الحمل الطّارئة إذا كنتِ ترضّعين طفلكِ رضاعةً طبيعيّةً ويُفضّل اللجوء إلى وسائل أخرى لا تشكّل أيّ مضاعفات على صحّتكِ وصحّة طفلكِ، ولا شكّ في انّ الطّبيب هو المعني في هذه الحالة وعليكِ استشارته قبل القيام بأيّ خطوةٍ في هذا الاتّجاه.
اقرأوا المزيد عن حبوب منع الحمل على هذه الروابط:
هل سمعتم من قبل بحبوب منع الحمل للرجال؟
ما رأيك ؟