هل تؤثر الولادة على حياتك الحميمة؟
الإثنين، 03 فبراير 2014
هناك اعتقاد وتصور أن عودة الزوجين إلى الجماع تكون بانتظار الضوء الأخضر من الطبيبة، عند الكشف أو الفحص الذي ستخضع له الأم بعد الأسبوع السادس من الولادة. إلا أنك غير مضطرة للانتظار طالما أن دم النفاس أو حيض ما بعد الوضع قد توقف بالفعل، وليس عليك الالتزام بقاعدة معينة. قد يؤخر الجماع أو العلاقة الزوجية الحميمة وجود ألم، بسبب القطع بالعجان ووجود قطب أو غرز. حتى لو لم يكن هناك قطع أو تمزّق في منطقة العجان، فقد تكونين مصابة برضوض وكدمات فتكونين حساسة في هذه الفترة. فاتركي الجرح يلتئم والقطب تذوب وتنتهي قبل أن تحدث المعاشرة الزوجية. ويقدم لك موقع "صحتي" نصائح عملية تساعدك على مواجهة كل هذه المشاكل.
تسهيل العودة الى العلاقة الجنسية
- استخدمي جل أو أي مادة مشابهة أخرى، قد يكون مفيداً جداً إذا كانت منطقة العجان حساسة. كما يعينك على معالجة جفاف المهبل، وهي حالة تعاني منها العديد من النساء في هذا الوقت.
- عند القيام بالجماع، اختاري وضعية لا تسبّب ضغطاً شديداً على أي موضع يؤلمك.
- قومي بممارسة تمارين قاع الحوض لاستعادة الانسجام العضلي للمهبل، وابحثي عن دورة تمارين بعد الولادة كي تستعيدي قوامك وترفعي معنوياتك.
- تناولي ما يكفي من الطعام واشربي الكثير من السوائل وارتاحي كلما استطعت ذلك. إن العناية بمولود جديد أمر شاق للغاية، وللحفاظ على طاقتك يجب أن تهتمي وتعتني بنفسك.
إذا كان الجماع يسبب لك الألم رغم اعتمادك وزوجك اللطافة والمراعاة، فعليك مناقشة الأمر مع الطبيبة. في بعض الأحيان، تزعجك الطريقة التي تمت بها خياطة التمزق في منطقة العجان أو القطع الموجود فيها على المدى الطويل. في هذه الحالة، لا بد من التدخل الجراحي لتصحيح الوضع. إذا ظهرت لديك إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، فربما تكونين قد أصبت بعدوى تتطلب عناية طبية. ولو رأيت دماً نازلاً من المهبل رغم مضي أربعة أسابيع على الولادة، أو لاحظت زيادة مفاجئة في كمية هذا الدم، أبلغي طبيبتك بالأمر.