تلجأ معظم النساء مرّات عديدة في حياتهن الى حبوب منع الحمل، وخصوصاً حين يرغبن في الإمتناع عن الحمل مع الإستمرار في ممارسة الجنس. وبالطبع بات هناك عشرات الأنواع من حبوب منع الحمل في الأسواق، وهي آمنة من الناحية الصحّية، لكن ما تأثيرها على رغبتكِ الجنسية؟. ما يجب أن تتنبّهي إليه هو أنّ كلّ الدراسات الجديدة في هذا المجال تثبت التأثير السلبي لحبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية، لا بل أنّها قد تؤدي الى حدوث برود جنسي دائم ما يُعتبر خطيراً في حال كنتِ تستهلكين كميات كبيرة من الحبوب سنوياً. وهذا الخطر ينطبق بالتأكيد على موانع الحمل الهرمونية التي تؤخذ بالفم، فما تمّ إثباته أنّ المرأة غالباً ما تكون معرّضة لإضطرابات جنسية أكثر بسبب هذه الموانع بالإضافة الى تعرّضها أكثر للبرود الجنسي ولمواجهة مشاكل في الإثارة، بالإضافة الى خطر جفاف المهبل. وفي المقابل، فإنّ النساء اللواتي لا يستخدمن أي موانع يكون لديهن رغبة جنسية مستقرة وتزيد في أوقات الإثارة بالتأكيد، لكن هناك أيضاً عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على الرغبة لديهن مثل التوتّر العصبي والتدخين أيضاً. إلا أنّ الباحثين ما زالوا يؤكدون أنّ موانع الحمل الهرمونية ما زالت الأكثر أماناً وفعالية في حال كنتِ تتجنّبين الحمل، مع الإشارة الى أهمية اللجوء الى أساليب أخرى أيضاً مثل الواقي الذكري أو الحلقة المهبلية وهي عبارة عن حلقة رفيعة شفّافة ومرنة تقوم المرأة بإدخالها في المهبل لمنع الحمل.
ما رأيك ؟