لهذه الاسباب... يجب ان تقضي المزيد من الوقت النوعي مع طفلك
الجمعة، 27 مايو 2016
إنّ وتيرة الحياة أصبحت متسارعة وازدادت صعوبة العيش وتأمين الأوليات مما يجبر الأهل لا سيما الأم على العمل لساعات طويلة خارج المنزل ثم العودة للقيام بواجباتها المنزلية. ان هذه الوتيرة المتسارعة تشكل ضغطاً كبيراً على الأم وتجعلها بعيدة عن طفلها. وتشعر كل أم عاملة بالإحباط نتيجة عدم قدرتها على تأمين الوقت الكافي للجلوس مع طفلها والتواصل معه.
انعكاس بعد الأهل على الأطفال
يؤدي بعد الأهل لا سيما الوالدة عن طفلها، الى العديد من العواقب الوخيمة والإنعكاسات السلبية عليه ومنها:
- الشعور بالوحدة والإنزواء.
- الشعور بالذنب المتواصل، فالطفل يعتقد أن أهله لا سيما والدته مشغولة عنه كل الوقت لأنها لا تحب الجلوس معه.
- الجنوح نحو الأمور السيئة، فالطفل الذي يبقى وحيداً دون أهله قد يفكر بالأمور السيئة ويقوم بأمور ليست بالحسبان.
- التراجع في المستوى الدراسي نتيجة عدم متابعته من قبل أهله.
نصائح لقضاء وقت ممتع مع الطفل
بالرغم من كل صعوبات الحياة والبرنامج اليومي المزدحم، على الأهل خاصةً الأم، أن تقوموا بكل ما يلزم لتأمين وقت يومي خاص بطفلها والجلوس معه واللعب والتقرب منه. لذا سنقدم اليك مجوعة من النصائح لقضاء وقت قيّم مع الطفل:
- تناسي كل شيء واجلسي مع طفلك: من الضروري أن تخصصي وقتاً يومياً تضعين فيه التزاماتك جانياً، للجلوس مع طفلك بحيث يصبح الأمر روتيناً. عليك الإسترخاء وعدم التفكير بأمور العمل والواجبات بل فقط كيف يمكنك تمضية وقت ممتع مع طفلك. ولقضاء وقت ممتع ولكي يشعر الطفل بكل اهتمامك، يجب وضع الهاتف الخلوي جانياً وعدم القيام بأي أمر سوى الإهتمام بالطفل. يجب أن تتركي لطفلك الوقت الكافي لكي يحدثك عن هواجسه وما قام به خلال النهار وعن أفكاره.
- العبي معه: عند اللجوس مع طفلك للعب دعيه هو يقودك ويوقظ فيك شعور الطفولة. يعتبر اللعب مع الطفل مهماً جداً لتقوية شخصيته وزيادة ثقته بنفسه.
- تخصيص وقت لرحلة أسبوعية مع الطفل: بالرغم من ضغوطات العمل، من المهم جداً أن تخصص الأم وقت للخروج أسبوعياً مع طفلها الى منتزهات اللعب او القيام بنشاط ما. ان الخروج برحلة خاصة مع الطفل يشعره بالسعادة والحب وبأهميته لدى أمه.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية: