تنبّهي الى أضرار حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعيّة
الإثنين، 07 ديسمبر 2020
قد لا ترغبين بحدوث حمل جديد بعد إنجابك المولود الأوّل، وذلك أثناء القيام بعمليّة إرضاع الطفل. فمن الممكن أن تلجئي إلى حبوب منع الحمل لهذه الغاية. ولكن عل فكّرت ولو مرّة بتداعيات حبوب الحمل على الرضاعة الطبيعيّة وبالتالي على رضيعك؟ هذا ما سنشرحه لك بالتفصيل في هذا المقال من موقع صحتي.
ما هي أضرار حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعيّة؟
بسبب عدم نضج كبد الرضيع في الأشهر الأولى من الولادة، وذلك كي يعمل على استقلاب الهرمونات الآتية من حليب الأم، فحصل بالتالي هذه الأضرار من حبوب منع الحمل أثناء الساعة على الشكل التالي:
- تؤثّر حبوب منع الحمل على تغذية الرضيع وإدرار حليب الأمّ، ذلك أنّ حبوب منع الحمل قد تقلّل من كمية إنتاج الحليب وتؤثّر كذلك على مذاقه.
- حبوب منع الحمل تؤذي هرمونات الجنين الأنثى، بعد أخذها لفترة طويلة. إضافة إلى ذلك، فهي تؤثّر على نفسيّة الأمّ والطفل، فيتّصف الطفل بسببها بالعصبيّة التي لا تزول من الرضيع إلّا بعد إيقاف الأمّ تناول حبوب منع الحمل.
- من الممكن أن تتأثّر الصحّة الجنسيّة للأطفال على المدى البعيد بسبب وصول كميّة قليلة من الإستروجين، الذي تحفّزه حبوب منع الحمل، إلى الرضيع بسبب الرضاعة.
طرق أخرى لمنع الحمل أثناء الرضاعة
- تقنيّة اللّولب بنوعيه، إذ أنّه لا يؤثّر اللّولب على إدرار الحليب وكذلك لا يسبّب اضطراباً لهرمونات الجسم، ويُعتبر من أفضل وسائل منع الحمل ولا يؤدّي آثار جانبية أو مضاعفات تُذكر. وفي التفاصيل، اللّولب هو عبارة عن جهاز صغير، يُزرع في رحم المرأة بواسطة على يد طبيب، ويكون بنوعيه النحاسية ويستمر لمدّة عشر سنوات، واللّولب الهرموني: وهو فعّال لمدّة خمس سنوات، ويُعتبر أكثر فعاليّة من اللّولب النحاسي.
- الواقي الذكري وهو عبارة عن واقٍ مطّاطي على قياس عضو الرجل، ويُعدّ من أكثر الطرق راحة وسهولة من ناحية الاستخدام، إذ يمنع دخول السائل المنوي إلى المهبل، ويساعد بذلك على منع حدوث حمل بنسبة 80%، لكن لا يخلو الأمر، لذا من المفضّل عدم الاعتماد عليه فقط كطريقة مضمونة لمنع الحمل.
- حقن منع الحمل، وهي من الوسائل ذات المفعول الطويل، ومنها نوعان: الحقن الهرموني الأحادي كلّ ثلاثة أشهر، أو حقنة الهرمونين كلّ شهر. هذه الحقن لمنع الحمل مفيدة للسيّدات اللواتي لا يردن استخدام حبوب منع الحمل. ولها فوائد في حماية الرحم من السرطان، وكذلك حماية اﻷمّ من إلتهاب الحوض.
تجدر الإشارة، أنّه يفضّل استشارة الطبيب قبل تجربة أي وسيلة من وسائل منع الحمل، لأنّ الحمل مرّة جديدة قد يستغرق أشهراً عديدة لكي تعود الخصوبة إلى حالها الطبيعي.
لقراءة المزيد من المقالات عن الولادة اضغطي على الروابط التالية:
هل يمكن للأمهات المصابات بفيروس بي إرضاع أطفالهن؟