هل يستعيد الرجل صحته الجنسية بعد علاج السرطان؟
الثلاثاء، 24 مارس 2020
تؤثّر علاجات السرطان على مختلف جوانب الحياة عموماً لا سيّما الجنسيّة منها، ممّا يتسبّب بمجموعةٍ من العوارض والمشاكل التي قد تجعل من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك أكثر صعوبة خصوصاً من ناحية الرّغبة الجنسيّة وتحقيق الرّضا الجنسي وإنجاح العلاقة الزوجيّة.
ولكن هل تتأثّر صحّة الرّجل الجنسيّة بعد الإنتهاء من علاج السرطان؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تأثير علاج السرطان على الصحّة الجنسيّة
من المعروف أنّ مختلف علاجات السرطان تؤثّر على صحّة الرجل الجنسيّة؛ إن من ناحية حدوث مشاكل في عمليّة الإنتصاب أبرزها خلل الإنتصاب أي العجز عن القدرة على الإنتصاب أو الحفاظ عليه، أو من ناحية تراجع الرغبة الجنسيّة الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الإهتمام بممارسة العلاقة الحميمة، إضافة إلى تأثيرات عدّة أخرى.
ومن الآثار الجانبيّة الشّائعة لعلاج السرطان التي تنعكس سلباً على حياة الرّجل الجنسيّة: الغثيان، القيء، الإسهال، الإمساك، فقدان أو زيادة الوزن وفقدان الشعر.
آثار جانبيّة محتملة بعد علاج السرطان
كلّ ما يمكن أن يعيشه الرّجل أثناء تلقّيه علاجات السرطان على صعيد التأثيرات الجنسيّة السلبيّة، لا يعني أنّه لن يستعيد حياته الجنسيّة بعد الإنتهاء من العلاج.
مع الإشارة إلى احتمال ازدياد خطر الإصابة ببعض الآثار الجانبيّة الجنسيّة المحتملة بعد العلاج، نعدّد أبرزها في ما يلي:
- الضّعف العام والإرهاق.
- عدم القدرة على الإنتصاب والحفاظ عليه لوقتٍ كافٍ لإتمام العلاقة الحميمة.
- صعوبة في بلوغ الذروة أثناء العلاقة مع الزوجة.
- الوصول إلى النشوة من دون قذف السائل المنوي، أي ما يُعرَف يضاً بالنشوة الجافة.
- فقدان الرّغبة الجنسيّة.
- الشّعور بألمٍ أثناء الإتصال الجنسي.
- الإكتئاب وبعض المشاعر السلبيّة الأخرى.
- العجز الجنسي؛ خصوصاً عندما يكون الرّجل في مرحلة الـ 60 من العمر
أمّا في ما يتعلّق بالجراحة لعلاج السرطان، فإنّها في الغالب لا تسبّب أيّ ضررٍ في الأعصاب خصوصاً عند الحرص على تجنّب الإقتراب من الأعصاب خلال إجراء العمليّة.
مع ذلك قد يعتمد الخضوع على ذلك النّوع من العلاج على حجم وموقع السّرطان ونصائح الطّبيب؛ إذ أنّ بعض أمراض السرطان قد لا تسمح للجرّاح بتفادي العصب ممّا يمكن أن يُحدث خللاً في الأعصاب في ما بعد وبالتالي مشاكل على صعيد الحياة الجنسيّة لا سيّما عدم القدرة على الإنتصاب التّام أو الجزئي.
لقراءة المزيد عن الإنتصاب الصباحي إضغطوا على الروابط التالية:
لماذا يمكن أن تلاحظ غياب الانتصاب الصباحي؟